ألهمت قصة أليخاندرو سانشيز العديد من نجوم الرياضة، بعد أن نجح في تحدي الإعاقة وصناعة التاريخ، ليظهر للعالم أن الجهد والعمل المستمر هو أساس أي نجاح.
أليخاندرو الذي يعاني من ضمور كامل في يده اليمنى يخوض منافسات خمس رياضات مختلفة في نفس الوقت: السباحة وركوب الدراجات وألعاب القوى (الترياتلون) والتزلج على الثلج والرماية (البياتلون).
وبدأ أليخاندرو حياته المهنية كسباح بارالمبي في عام 2006، وجاء نجاحه الأكبر في بكين عام 2008، حيث فاز بالميدالية البرونزية في سباحة الصدر 100 متر لفئة (أس بي 8 الخاصة بالمعاقين)، وبرونزية في الترياتلون بأولمبياد طوكيو 2020، والتحدي الآن هو أن يصبح أول لاعب إسباني يذهب إلى حدث أولمبي للمعاقين في ثلاثة تخصصات مختلفة.
وحول هذا، قال في تصريحات لصحيفة (ماركا) الإسبانية: "الترياتلون أولويتي والهدف هو تحقيق ميدالية أخرى في باريس 2024، وأنا شخص يحب التحديات والأحلام الكبيرة، لكني أعترف أنه من الصعب أن أكون في دورة الألعاب الشتوية لعام 2026 (ميلان)".
وأضاف صاحب الـ35 عاما: "أريد أيضا خوض تجربة البياتلون. أعتقد أنه أمر ممكن على الرغم من أنني بدأت من الصفر. لم أتزلج إلا مرة واحدة في المدرسة عندما كان عمري 14 عاماً، ولم أقتن أي بندقية طوال حياتي. لا يمكنني ضمان النتائج، ولكن يمكنني ضمان الجهد والعمل".