سانت إتيان يستذكر أسطورته الجزائرية مخلوفي بتكريم مميز في حضور عائلته

حظي أسطورة كرة القدم الجزائرية الراحل رشيد مخلوفي، بلفتة مميزة من قبل جماهير ناديه السابق سانت إتيان الفرنسي، وذلك خلال استقباله فريق مونبلييه، السبت، باستاد جيفروا غيشار، ضمن الأسبوع الـ12 من الدوري الفرنسي لكرة القدم، وفي أجواء رائعة تؤكد المكانة التي يحتلها نجم "الخضر" السابق عند محبي هذا النادي، خاصة القدماء منهم الذين عايشوا فترته لاعباً هدافاً ساهم في الألقاب المحققة خلال تلك الفترة.

Rachid Mekhloufi. 1936 - 2024. 🖤 pic.twitter.com/qkQPey4dTT

— AS Saint-Étienne (@ASSEofficiel) November 23, 2024

وقرّر مسؤولو نادي سانت إتيان تكريم الجزائري الراحل رشيد مخلوفي خلال هذا اللقاء، بطرق عديدة، كانت البداية باستحداث بطاقة خاصة لمباراة مونبلييه، يستذكر فيها أسطورته الراحل، ووضع مسؤولو النادي اسمه على الأقمصة التي دخل بها لاعبو النادي الفرنسي مباراة السبت، إضافة إلى تخصيص نافذة عرض لمسيرته، عند مدخل متحف "فير" التابع للنادي الأخضر.

ووجهت إدارة سانت إتيان أيضاً الدعوة إلى زملاء رشيد مخلوفي السابقين في الفريق، وأصدقائه الذين جرى تكريمهم قبل انطلاق اللقاء، إضافة إلى حضور عائلة النجم الجزائري الراحل، من بينهم ابنتاه اللتان نزلتا إلى الملعب وتولتا ركلة البداية في هذا اللقاء الذي سبقته دقيقة تصفيق تخليداً لروح الفقيد، أما اللقطة الأبرز فكان بطلها جمهور النادي الأخضر في استاد جيفروا غيشار، الذي رفع "تيفو" مميزاً عند انطلاق اللقاء، يحمل صورة رشيد مخلوفي مع شعار النادي العريق.

ولعب رشيد مخلوفي فترتين مع نادي سانت إتيان؛ الأولى من عام 1954 إلى 1958، والثانية بين 1962 و1968، واستطاع أن يسجل معه 157 هدفاً في 335 مباراة، ويُعد ثاني أفضل الهدافين في تاريخ هذا الفريق، وكذلك هدافه الأول في المسابقات الأوروبية، مع العلم أن الراحل مخلوفي توج مع النادي الأخضر بلقب الدوري الفرنسي في ثلاثة مواسم (1964 و1967 و1968)، إضافة إلى لقب كأس فرنسا سنة 1968، وقبل ذلك، حقق مع الفريق كأس شارل دارغو عام 1957، وكأس الأبطال الفرنسي سنة 1957.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

أندية أوروبية تبكي مخلوفي.. ودقيقة صمت في الجزائر وتونس حداداً عليه

يُذكر أن النجم الجزائري السابق رشيد مخلوفي توفي في تونس يوم الثامن نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، عن عمر ناهز الـ88 عاماً، وهو أحد أبرز أساطير الكرة الجزائرية، عطفاً على ما حققه في مسيرته الاحترافية، خاصة مع نادي سانت إتيان الفرنسي ومنتخب الجزائر، لكن يبقى المنعطف غير المتوقع في مسيرته هو تخليه، مع بعض اللاعبين، عن حلم المشاركة رفقة منتخب الديوك في كأس العالم 1958 بالسويد، واختياره الانضمام إلى منتخب جبهة التحرير الوطني الجزائري، الذي كُوّن لدعم الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي.

🖤🙏 Le tifo des Green Angels rendant hommage à Rachid Mekhloufi :

« Révolutionnaire, joueur exemplaire.

Des deux côtés de la Méditerranée, les Verts et blancs pleurent Rachid Mekhloufi ! » pic.twitter.com/Utu03dxzK8

— Ferveur Verte (@FerveurVerte_) November 23, 2024