ساري نادمٌ على ترك تشلسي والرحيل إلى يوفنتوس

02 ديسمبر 2024
ساري مدرب نادي تشلسي مع لقب الدوري الأوروبي، 29 مايو 2019 في باكو (شون بوتريل/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اعترف ماوريسيو ساري بخطأه في مغادرة تشيلسي للعودة إلى إيطاليا لتدريب يوفنتوس عام 2019، مشيراً إلى أن الوضع في ستامفورد بريدج كان غير واضح بسبب التوترات مع المالك رومان أبراموفيتش.
- ساري يشعر بالندم على قراره، حيث كانت علاقته مع النادي تعتمد فقط على مارينا غرانوفسكايا، في ظل غياب مدير رياضي، مما جعله يقرر العودة إلى إيطاليا.
- المشاكل التي واجهها تشيلسي، مثل سحب تأشيرة أبراموفيتش ومنع التعاقدات، دفعت ساري للانتقال إلى يوفنتوس بعد فوزه بالدوري الأوروبي مع تشيلسي.

اعترف المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري (65 عاماً)، بأنه "كان من الخطأ" قيامه بالضغط من أجل الخروج من تشلسي والعودة إلى إيطاليا للإشراف على فريق يوفنتوس عام 2019، لكنه أكد أنه شعر حينها بأن الوضع في ستامفورد بريدج "غير واضح". ولا يشرف ساري حالياً على أيّ نادٍ، بعدما قدّم استقالته من منصبه في نادي لاتسيو خلال شهر مارس/آذار من العام الجاري، وارتبط اسمه بالعودة مجدداً إلى الدوري الإنكليزي الممتاز.

ويشعر المدرب الإيطالي بالندم على رحيله من تشيلسي، خلال تلك الفترة التي شهدت توتراً كبيراً على مستوى رئاسة النادي ومالكه الروسي رومان أبراموفيتش، وقال ساري في تصريحات نقلتها صحيفة صن سبورت، الأحد: "كان بإمكاني البقاء في تشلسي، أردت العودة إلى إيطاليا لأن الوضع في البلوز لم يكن سهلاً، في تلك الفترة لم يُسمح لأبراموفيتش بدخول إنكلترا، رأيته فقط في مبارياتنا خارج البلاد، أجرينا بعض المكالمات الهاتفية، ولكن ليس كثيراً".

وأضاف: "كانت نقطة مرجعيتي هي مارينا غرانوفسكايا فقط، لم يكن هناك مدير رياضي، لذا لم يكن الموقف واضحاً جداً، حينها قررت العودة إلى إيطاليا، لكن ذلك كان خطأً،  كان من الأفضل البقاء هناك، كنت قلقاً بعض الشيء بشأن الوضع مع تشلسي، والوضع داخل النادي، لم يكن الأمر واضحاً".

وتضمّنت المشاكل المحيطة بتشلسي، في ذلك الوقت، سحب تأشيرة أبراموفيتش البريطانية، ومنع النادي من القيام بتعاقدات لمدة فترتين بسبب خروق تتعلق بلاعبي الأكاديمية، وهو ما دفع ساري للانتقال وخوض تجربة جديدة مع يوفنتوس، بعدما توج مع تشلسي بلقب الدوري الأوروبي في موسم 2018-2019.

المساهمون