يدافع نجم كرة القدم السابق والمدرب الحالي زين الدين زيدان عن "مشروع" يهدف إلى "إعطاء فرصة لهؤلاء الأطفال الذين يريدون أن يصبحوا مهندسين وميكانيكيين" في بيئة "مغلقة للغاية" في الفورمولا 1، بعد تعيينه سفيراً لبرامج تكافؤ الفرص لفريق ألبين الفرنسي.
ووعد المتوج بمونديال 1998 أمام بعض الصحافيين، بمن فيهم مراسل وكالة "فرانس برس"، على هامش كشف النقاب عن سيارة ألبين الجديدة لعام 2023 في العاصمة لندن، والتي سيقودها مواطناه إستيبان أوكون وبيار غاسلي: "إذا اضطررت إلى الالتزام غداً (مع نادٍ أو منتخب)، فلن يمنعني ذلك من مواصلة العمل مع الفريق".
وقال زيدان في رده على سؤال عن سبب قبوله التعاون مع ألبين: "الشيء المثير للاهتمام في هذا المشروع هو إعطاء فرصة لهؤلاء الأطفال الذين يريدون أن يصبحوا مهندسين وميكانيكيين. إذا كانوا متحمسين لذلك، فنحن نمنحهم الآن إمكانية (القيام بذلك)، لأن ذلك لم يكن ممكناً منذ وقت ليس ببعيد. إنها بيئة مغلقة للغاية، وحقيقة القول أنا أتيت من أي مكان ومن أي موقع ويمكنني الوصول إلى هذا يجعلني أضحك".
وعن شغفه بفورمولا 1، أجاب زيدان: "من رياضة السيارات عموماً، لكن تحديداً من الفورمولا 1، لأنها تخاطب الجميع، بدأت بدعم العظيم (البرازيلي) أيرتون سينا، ومنذ تلك الحقبة أعشق الفورمولا 1. من الرائع جداً رؤية سيارة جميلة، يسعدني دائماً رؤية سيارة فورمولا 1، أن أكون قريباً منها، هذا أمر غير متاح للجميع. لدينا 20 سائقاً فقط، هذا كل شيء. السيارات مذهلة".
وحول التزامه بالمشروع إن قبل مهمة تدريب منتخب أو نادٍ، أوضح زيدان: "إذا اضطررت إلى الالتزام غداً، فلن يمنعني ذلك من مواصلة العمل مع الفريق، ربما أقل قليلاً لأنني سأنشغل بالحياة اليومية، ولكنها أيضاً رغبتي، في الاستئناف، أن أعمل على مشروع".
وأردف: "اليوم أملك الوقت، لكني لا أعرف إلى متى. يمكنني الحصول على الوقت بين الحين والآخر، كل شيء يمكن أن يسير بسرعة كبيرة. على أي حال، لا يمنع أحدهما الآخر. أفعل أشياء اليوم وهذا ما يسليني. أريد أن أكون مشغولاً. هناك عمل، ولكن هناك أيضاً ما لم أفعله حتى الآن".
واختتم زيدان حديثه: "عندما كنت مشغولًا للغاية. إنه الجانب الشخصي، عائلتي. أريد أن أذهب لرؤية أمي، أفعل ذلك. اليوم، لديّ هذه الحرية أيضاً، أستفيد من كل لحظة. بالنسبة لي، كل يوم مهم، واليوم يسعدني أن أكون إلى جانب هذا الفريق".