زياش يظهر بصماته الأولى ويقود الدحيل نحو استعادة صدارة الدوري القطري

08 مارس 2025   |  آخر تحديث: 08 مارس 2025 - 23:57 (توقيت القدس)
زياش تألق في منافسات الدوري القطري (إكس/نادي الدحيل)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قاد حكيم زياش نادي الدحيل لفوز مثير على الأهلي بنتيجة 4-2، مسجلاً هدفاً رائعاً من ركلة حرة، ليستعيد الفريق صدارة الدوري القطري بفارق نقطة عن السد.
- انضم زياش إلى الدحيل في الانتقالات الشتوية من غلطة سراي، وسجل أول أهدافه في الدوري بعد مشاركته في خمس مباريات، مما ساهم في تعزيز فرص الفريق في تحقيق اللقب.
- واجه زياش تحديات في بدايته مع الدحيل بسبب نقص المباريات، لكنه أثبت جدارته بتسجيله هدفاً حاسماً في مباراته الخامسة.

قاد النجم المغربي حكيم زياش (31 عاماً) ناديه الدحيل إلى تحقيق فوز صعب ومثير على الأهلي، بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين، في اللقاء الذي أقيم بين الفريقين مساء السبت ضمن منافسات الجولة الـ18 من الدوري القطري لكرة القدم، بعدما ترك بصمته في هذه المواجهة بتسجيله هدفاً رائعاً من ركلة حرة مباشرة، خادع من خلالها الحارس مروان شريف بدر الدين، ليساهم في استعادة فريقه صدارة الدوري من نادي السد، الذي تغلب على فريق الشحانية يوم الجمعة المنصرم بنتيجة خمسة أهداف من دون مقابل.

وسجل زياش أول أهدافه في الدوري القطري مع نادي الدحيل، الذي انضم إلى صفوفه في سوق الانتقالات الشتوية الماضية قادماً من فريق غلطة سراي التركي، وذلك بعدما شارك في خمس مباريات حتى الآن مع كتيبة المدرب الفرنسي كريستوف غالتييه، بحيث تمكن من إعادة التقدم إلى فريقه الذي كان متأخراً في النتيجة خلال الشوط الأول بهدفين سجلهما الألماني يوليان دراكسلر لفريق الأهلي في الدقيقتين الـ38 والـ41، علماً أن أهداف الدحيل الأخرى سجلها كل من البرازيلي لوكاس فيريسيمو في الدقيقة الـ26، والكيني مايكل أولونغا في الـ74، والفرنسي بنجامين بوريغو في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، ليستعيد بذلك نادي الدحيل صدارة الدوري القطري، بعدما وصل رصيد الفريق إلى 41 نقطة، وبفارق نقطة واحدة عن نادي السد الوصيف، وليقترب أكثر من تحقيق اللقب قبل نهاية الدوري بأربع جولات فقط.

وكانت بداية زياش مع نادي الدحيل صعبة للغاية منذ وصوله في نهاية شهر يناير/كانون الثاني الماضي، مثل ما خطط اللاعب المغربي البالغ من العمر 31 عاماً، الذي رحل عن فريقه السابق، غلطة سراي، بحثاً عن استعادة مستواه، عقب خلافه مع مدرب الفريق التركي، كما أنه ظل يُعاني بسبب نقص المباريات قبل القدوم إلى الدوري القطري، خاصة أنه كان خارج حسابات النادي التركي مدة طويلة، ومِن ثمّ احتاج إلى بعض الوقت حتى يكون قادراً على اللعب برفقة تشكيلة غالتييه، واحتاج لاعب فريق تشلسي الإنكليزي السابق إلى 230 دقيقة من أجل تسجيل أول أهدافه مع الفريق، علماً أنه شارك في مباراته الثانية أساسياً في الدوري القطري، بينما دخل بديلاً في المباريات الثلاث السابقة، وغابت بصمته في كل تلك المواجهات، كما أنه لم يُساهم في أهداف فريقه قبل مباراة الأهلي.

المساهمون