زياش في سباق مع الزمن ومباراة الشحانية سبيله للعودة إلى الواجهة

28 فبراير 2025
زياش خلال تدريباته مع فريقه القطري (إكس/نادي الدحيل)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- حكيم زياش، نجم منتخب المغرب، لم يحقق بداية موفقة مع نادي الدحيل القطري، حيث لم يشارك أساسياً في أي مباراة ولم يترك بصمة واضحة، مما يعكس تحدياته في استعادة مستواه بعد مغادرته غلطة سراي.
- زياش يعاني من نقص المباريات، حيث شارك فقط في 59 دقيقة منذ انضمامه، ويأمل أن تكون مواجهة الشحانية فرصة لإثبات نفسه وقيادة الدحيل نحو الصدارة في الدوري القطري.
- يسعى زياش لاستعادة مكانته في المنتخب المغربي، حيث يحتاج لإثبات جدارته للمدرب وليد الركراكي بعد فترة غيابه عن المباريات الرسمية.

لم تكن بداية تجربة حكيم زياش (31 عاماً) مع نادي الدحيل القطري ناجحة، مثل ما خطط نجم منتخب المغرب الذي رحل عن فريقه السابق، غلطة سراي، بحثاً عن استعادة مستواه، بعد خلافه مع مدرب الفريق التركي، وعدم رضاه عن أسلوب تعامله معه، وكان يعلم مسبقاً أن التجربة مع نادي الدحيل ستكون قوية، نظراً إلى أن الفريق بقيادة مدربه الفرنسي كريستوف غالتييه يراهن على التتويج باللقب وسط منافسة قوية من نادي السد.

ومنذ التحاقه بفريقه الجديد، شارك زياش في ثلاث مباريات، ولم يكن أساسياً في أي لقاء، وغابت بصمته في كل المواجهات، كما أنه لم يُساهم في أهداف فريقه، فقد بلغ مجموع مشاركاته 59 دقيقة فقط، وهو رقم ضعيف قياساً بنجوميته، وكذلك حاجة الفريق إلى خدماته في هذه المرحلة التي تشهد تزايد التنافس على تصدر الدوري القطري، إذ سيكون الدحيل مجبراً على رفع مستواه حتى يتفادى عودة السد القوية، بما أن الدحيل يحتل المركز الثاني حالياً برصيد 35 نقطة، خلف السد، وفي رصيده 37 نقطة، ولكنه لعب مباراة أكثر من الدحيل.

وتؤكد الأرقام الخاصة بمشاركات زياش في التجربة الجديدة أنه كان يُعاني بسبب نقص المباريات قبل القدوم إلى الدحيل، بعدما كان خارج حسابات النادي التركي مدة طويلة، ومِن ثمّ احتاج إلى بعض الوقت حتى يكون قادراً على اللعب، وقد تكون مواجهة نادي الشحانية، اليوم الجمعة، ضمن منافسات الأسبوع الـ17 من الدوري القطري بوابته من أجل إعلان بداية مسيرته في الدوري القطري من الباب الكبير، وقيادة فريقه نحو الانتصار، الذي سيعيده إلى المركز الأول.

وقد أكد زياش، في مؤتمر صحافي أمس الخميس، أنه بات في وضع أفضل حالياً، ويمكنه مساعدة الفريق، ولهذا فإن اللاعب المغربي أصبح في سباق مع الزمن من أجل فرض نفسه أساسياً في تشكيلة ناديه الجديد، وكذلك تسجيل نقاط قد تساعده في استعادة مكانته في صفوف المنتخب المغربي، بما أن ابتعاده عن النشاط الرسمي والمباريات في تركيا طوال الفترة الماضية جعله يفقد ثقة مدرب "أسود الأطلس" وليد الركراكي (49 عاماً)، الذي لن يوجه إليه الدعوة إلا في حال أظهر قدرته على اللعب جيداً، ذلك أن منتخب المغرب يملك الكثير من الخيارات التي قد تحفّز مدربه على تجاهل زياش في المعسكر المقبل.

المساهمون