زوجة المُلاكم فيوري تعاني من العنصرية بسبب أصولها
أكدت باريس فيوري، زوجة المُلاكم العملاق تايسون فيوري، بطل العالم للوزن الثقيل في رياضة الفن "النبيل"، معاناتها من العنصرية في مواقع التواصل الاجتماعي منذ انضمامها إلى برنامج تلفزيوني في المملكة المتحدة، بسبب أصولها الغجرية.
وكشفت زوجة المُلاكم البريطاني العملاق عن تعرضها للعنصرية في كتابها الجديد "الحب وفيوري"، الذي نقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية، اليوم الجمعة، بعضا من مُقتطفات ما ذكرته، وكيف استطاعت مقاومة الأشخاص الذين وجهوا الإساءة إليها.
وكتبت باريس فيوري في كتابها الجديد: "إذا أخبرني شخص غريب في مواقع التواصل الاجتماعي أنه لا ينبغي ظهور من لديه أصول غجرية على شاشات التلفاز، فإن كلامه كان يدخل في أذني اليمنى ويخرج من أذني اليسرى، ولا أهتم أبداً".
وجاء تعرض باريس فيوري للعنصرية بسبب أصولها الغجرية بعدما أصبحت ضمن أعضاء برنامج "المرأة الحرة" على قناة "آي تي في"، ما تسبب في استياء العديد من الأشخاص الذين هاجموها بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبرت باريس فيوري في كتابها، أنه لا توجد لديها مشكلة على الإطلاق بأن يلقبها الناس بالغجرية، لأنه مصطلح يشعرها بالراحة، ولا تعتبره إهانة نهائياً، بل عرق وجزء من الأعراق البشرية، لكن هناك بعض الأشخاص يحاولون تغييره إلى إهانة بحق هذه الفئة من المجتمع.
وفي كتابها اختتمت باريس فيوري الحديث عن تعرضها للعنصرية بقولها إنها منعت من دخول السينما عندما كانت طفلة صغيرة، لأنها غجرية، مشيرة إلى أنها عاشت المعاناة من قبل فئة قليلة تعيش في المجتمع البريطاني وتتغذى على العنصرية.
