زلاتان وليفاندوفسكي في صراع مثير.. لمن المونديال الأخير؟

زلاتان وليفاندوفسكي في صراع مثير.. لمن المونديال الأخير؟

29 مارس 2022
مواجهة قوية بين أفضل مهاجمين في المواسم الأخيرة (العربي الجديد/ Getty)
+ الخط -

كان منتخب بولندا محظوظاً، فقد تجاوز عقبة منتخب روسيا في نصف نهائي الملحق الأوروبي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، بعد عقوبات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على الاتحاد الروسي واستبعاده من المنافسات الرسمية.

أمّا منتخب السويد فقد واجه صعوبات كبيرة، قبل التأهل إلى النهائي بعد مواجهة مثيرة مع منتخب التشيك، الذي صمد طويلاً قبل أن تحمل الحصص الإضافية انفراجاً، وتأهلت السويد إلى الموعد النهائي بهدف قطع تذكرة الحضور في مونديال قطر.

وسيكون لقاء النهائي صعباً على المنتخبين، في ظل تقارب المستوى بينهما وقيمة الرهان، حيث سيعتمد كل مدرب على خبرة نجومه من أجل الوصول إلى برّ الأمان، وخاصة المهاجمين روبرت ليفاندوفسكي من جانب بولندا، وزلاتان إبراهيموفيتش من جانب السويد، حيث سيكون كل لاعب أمام فرصة أخيرة للحضور في المونديال.

جهوزية عالية لهداف بايرن

رغم الأخبار التي تتحدث عن إمكانية رحيله عن بايرن ميونخ الألماني، فإن أرقام ليفاندوفسكي (33 عاماً) تُثبت أنّه لم يتأثر بذلك بما أنّه يواصل التهديف باستمرار ذلك أن "الهاتريك" الذي سجله في مرمى ريد بول النمساوي خلال 23 دقيقة أكد حسن استعداده ولكن الوضع في المنتخب البولندي مختلف بما أن نتائج بولندا لم تكن مميزة في البطولات الأخيرة.

وبعد أن حقق كل الألقاب التي حصدها مع بايرن، فإن ليفاندوفسكي يريد أن يترك بصمته في نهائيات كأس العالم لمحو ذكرى المشاركة في نسخة 2018 عندما اقتصرت مشاركة المنتخب البولندي على ثلاث مباريات فقط ثم غادر منذ الدور الأول، دون أن ينجح في إحراز أهداف وهي من المناسبات القليلة التي فشل خلالها ليفاندوفسكي في إحراز الهدف.

الهدف الأخير لـ"السلطان"

عدل زلاتان إبراهيموفيتش عن قرار اعتزال اللعب دولياً، إذ كان راغباً في خوض تجربة أخيرة مع منتخب بلاده، ولكن خاب أمله في البداية ذلك أن إصابته مع نادي ميلان جعلته غير قادر على المشاركة في بطولة أوروبا رغم أنّه كان حريصاً على أن يكون حاضراً ولكن آلام الركبة كانت أقوى من رغبته في مساعدة السويد.

وتُعتبر المشاركة في مونديال قطر فرصة الأمل الأخير للنجم زلاتان أيضاً حتى يدون اسمه في المسابقة الأهم رغم أنّه تمتع بفرصة المشاركة في دورتين سابقتين ولكن التوفيق لم يكن إلى جانبه، ورغم أنّه لا يشارك أساسياً إلا أنّه قد يلعب دوراً مهماً في دعم اللاعبين الشبان.

المساهمون