يخفي المئات من الرياضيين في المستوى العالي الصعوبات الصحية التي تواجههم في حياتهم، ونجح البعض منهم في تجاوزها بفضل الثقة بأنفسهم والتدريبات التي ينتهجونها على نحو مدروس، ومن بينهم نجم التنس الألماني ألكسندر زفيريف، الذي فاز بعدة بطولات عالمية.
وكشف النجم الألماني في حوار خص به مجلة "ليكيب" الفرنسية الصعوبات الكبيرة التي يلقاها بسبب إصابته بداء السكري والظروف التي عليه تجاوزها في كل مرة يشارك فيها بمنافسة عالمية تتطلب مجهودا كبيرا.
واعترف زفيريف لأول مرة منذ انطلاق مشواره بمعاناته من داء السكري من المستوى الأول، وهو مرض أصيب به عندما كان يبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف، وجعله يعاني كثيرا، خاصة في المدرسة وحتى بمشواره الاحترافي.
وقال البطل الألماني: "كنت أشعر بالسوء لمعاناتي من المرض، في بعض الأحيان أدعى لحفلات عيد الميلاد لكن أولياء أصدقائي وزملائي في المدرسة كانوا يرفضون منحي بعض الحلوى".
ثم أضاف "تجاوزت كل شيء وصرت أحمل في حقيبتي جهاز قياس نسبة السكري، بموافقة الاتحاد الدولي للتنس، بعد كل تغيير للجهة التي ألعب فيها خلال المنافسة أقوم بفحص نفسي، وأحقن جسدي بحقن الأنسولين. برنامجي صعب التطبيق وأحاول الحفاظ على صحتي. لقد نجحت في هذا التحدي وارتفاع نسبة السكري وانخفاضه ليس بالكبير، لهذا يمكن القول إني نجحت في مهمتي".