زاها يثير جدلاً واسعاً بسبب حركة مناهضة للعنصرية
صنع النجم العاجي، ولفريد زاها، جدلاً جديداً وذلك بعد أن رفض القيام بحركة "جلوس الركبة" قبل انطلاق مباراة فريقه كريستال بالاس ضد ويست بروميتش ألبيون، اليوم السبت، وهي الحركة التي اعتمدتها رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم منذ الموسم الماضي، في إطار محاربة العنصرية.
ونشر ولفريد زاهاً بياناً صحافياً برر فيها موقفه، حيث جاء فيه وفقاً لصحيفة "ميرور" البريطانية: "إن قراري بالوقوف عند انطلاق المباريات كان معروفاً للجماهير منذ أسبوعين".
وتابع اللاعب السابق لمانشستر يونايتد قوله "لا يوجد أي قرار صائب أو خاطئ، لكن بالنسبة لي شخصياً أشعر بأن حركة الجلوس على الركبة أصبحت جزءا من الروتين ما قبل المباراة، وفي الوقت الحالي لم يعد مهماً إن نركع أو نقف، ما دام لا يزال البعض منا يتعرض للعنصرية".
وأضاف زاها في بيانه "أعلم أن هناك الكثير من العمل الذي يتم القيام به خلف الكواليس، من قبل مسؤولي الدوري الإنكليزي الممتاز وكذلك السلطات من أجل إحداث التغيير، وبدوري أحترم ذلك تماماً".
وأردف "أنا أيضاً أحترم تماماً زملائي في الفريق واللاعبين في الأندية الأخرى الذين يواصلون القيام بهذه الحركة، لكن كمجتمع علينا تشجيع مناهضة العنصرية في المدارس، ويجب على شركات وسائل التواصل الاجتماعي اتخاذ إجراءات ضد الأشخاص الذين يسيئون معاملة الآخرين عبر الإنترنت، وليس فقط لاعبي كرة القدم... سأستمر شامخاً".
وكان ولفريد زاها قد ندد في السابق بتعرّضه للعنصرية من قبل بعض المشجعين في الدوري الإنكليزي الممتاز، في وقت أكد فيه رئيس رابطة "البريميرليغ"، ريتشارد ماسترز، أن لاعبي الأندية سيواصلون القيام بهذه الحركة لغاية نهاية الموسم الحالي.
