ريجيكامف يحصد لقب السوبر مع الترجي وتتويجات في ثلاث قارات

17 فبراير 2025
ريجيكامب 15 فبراير 2025 في تونس العاصمة (أنجيل مارتينيز/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قاد المدرب الروماني لاورينتو ريجيكامف فريق الترجي الرياضي للتتويج بكأس السوبر التونسي، محققًا أول ألقابه مع الفريق بعد الفوز على الملعب التونسي (2-0)، ليضيف اللقب الرابع في مسيرته الاحترافية في ثلاث قارات مختلفة.

- بعد بداية موسم متعثرة تحت قيادة المدرب السابق، نجح ريجيكامف في تحسين أداء الترجي، حيث قاد الفريق إلى صدارة ترتيب الدوري التونسي، متجاوزًا عقبات الفرق القوية، ومحققًا انتصارات مهمة.

- أظهر ريجيكامف مرونة في التشكيلة، مانحًا الفرصة للاعبين الشبان مثل خليل القنيشي، وأعاد يوسف بلايلي إلى مركزه المفضل، مما ساعد في استعادة بريق الفريق وتحقيق نتائج إيجابية.

تمكّن المدرب الروماني، لاورينتو ريجيكامف (49 عاماً)، من قيادة فريق الترجي الرياضي إلى التتويج بكأس السوبر التونسي، في أول لقب برصيده مع بطل الدوري المحلي الأحد، بعد الانتصار على الملعب التونسي بنتيجة (2ـ0)، وذلك إثر عددٍ قليل من المباريات في تجربته الأفريقية الأولى، إذ نجح في دعم رصيده من الألقاب بمسيرته الاحترافية، مستفيداً من تفوق فريقه على منافسيه.

وحصد ريجيكامف لقب السوبر الرابع في مسيرته الاحترافية، وذلك في ثلاث قارات مختلفة، بعدما نجح في التتويج بالسوبر الروماني مع فريق ستيوا بوخارست، عام 2013، ثم تُوّج بالسوبر الإماراتي مع فريق الوحدة عامي 2017 و2018، قبل أن يُهدي الترجي لقب السوبر السابع في تاريخ النادي التونسي، بعد عرض قوي قدمه الفريق.

وراهن الترجي على المدرب الروماني، بعد بداية موسم فاشلة، تحت قيادة المدرب البرتغالي، ميغيل كاردوزو، الذي قاد الترجي في الموسم الماضي إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا، وبعد بداية متعثرة نسبياً، نجح ريجيكامف بمساعدة الترجي في حصد الانتصارات، وقاده إلى صدارة ترتيب الدوري التونسي للمرة الأولى هذا الموسم، إذ بات "باب سويقة" في موقف مميز من أجل حصد اللقب.

كما أن المدرب الروماني قاد الترجي إلى تجاوز عقبة الملعب التونسي، الذي أحرج بطل الدوري مرّتين بانتصاره عليه في الموسم الماضي، وفرض تعادلاً مثيراً في ذهاب الموسم الحالي، ولكن الترجي انتصر في آخر مباراتين على الملعب التونسي بقيادة المدرب الروماني، الذي أحسن التعامل مع مواجهات الدوري المحلي، بعدما انتصر الترجي على الفرق القوية بعيداً عن جماهيره.

ونجح ريجيكامف في تدارك بدايته المتعثرة مع الترجي، بعد أن طاولته الانتقادات، بسبب سوء اختيار التشكيلة، خاصة التعديلات التي يقوم بها في المباريات، ما كلف الفريق فقدان نقاط، خاصة في مواجهة "الديربي" أمام النادي الأفريقي (2ـ2)، أو خسارة مواجهة بدوري الأبطال الأفريقي أمام بيراميدز المصري، بعد أن كان الترجي متقدماً في النتيجة، وهي هزيمة دفعت جماهير الفريق إلى التعبير عن غضبها الكبير من اختيارات مدرّبها، الذي تلقى الرسالة بشكل إيجابي، ومنذ تلك المواجهة لم يتجرع الترجي مرارة الخسارة، كما أنه فاز في آخر المباريات بالدوري التونسي، منذ أن وظّف المدرب الروماني مهارات لاعبيه الأجانب جيداً.

ولم يتردد ريجيكامف في منح الفرصة إلى عددٍ من اللاعبين الشبان في فريق الترجي، مثل خليل القنيشي، الذي بات لاعباً مهماً في توازن الفريق، إضافة إلى المهاجم أشرف الجبري، وبعد أن غيّر مركز يوسف بلايلي في بداية التجربة، فإنه لجأ لاحقاً لإعادته إلى مركزه المفضل على يسار الهجوم، وساعد نجم منتخب الجزائر في استعادة البريق، وترك بصمته في كل المباريات تقريباً.

المساهمون