استمع إلى الملخص
- يسعى ريتيغي ليصبح ثاني لاعب من أتالانتا يتوج هدافاً للدوري، بعد فيليبو إنزاغي، ويطمح لتحطيم الرقم القياسي لأكثر الأهداف في موسم واحد.
- وُلد ريتيغي في الأرجنتين، وبدأ مسيرته في كرة القدم بعد تجربة في الهوكي، لينضم لاحقاً لأتالانتا ويمثل منتخب إيطاليا.
قدّم اللاعب الإيطالي من أصول أرجنتينية ماتيو ريتيغي (25 عاماً) عرضاً قوياً مميزاً، خلال مباراة فريقه أتالانتا أمام نظيره هيلاس فيرونا، في الأسبوع الـ 24 من مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم، حين ساهم في انتصار ناديه بخماسية نظيفة خارج الديار، بعد تسجيله "سوبر هاتريك"، ليعزز صدارته لترتيب هدافي "الكالتشيو"، متفوقاً على مهاجم فيورنتينا مويس كين (15 هدفاً).
وجاءت أهداف ريتيغي في الدقائق: 21 و25 و44 وكذلك 56، في حين أضاف زميله البرازيلي إيدرسون هدفاً في الدقيقة 37، ليتابع بذلك أتالانتا نتائجه الطيبة، خلال الجولات الثلاث الماضية، ليرفع رصيده إلى 50 نقطة في المركز الثالث، مؤكداً رغبته في المنافسة على اللقب، لقربه من إنتر ميلان (الوصيف) ونابولي المتصدر، إضافة إلى سعي رجال المدرب جيان بييرو غاسبيريني لحجز مقعد في نسخة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم المقبلة 2025-2026.
ويسعى ريتيغي إلى التتويج هدافاً للدوري الإيطالي هذا الموسم، ليصبح حال نجاحه، ثاني لاعب من فريق أتالانتا يُحقق هذا الإنجاز، طوال تاريخ "الكالتشيو"، بعدما كان الأسطورة فيليبو إنزاغي قد فعلها في موسم 1996-1997 بإحرازه 24 هدفاً، لكن المهاجم الحالي للمنتخب الإيطالي يُمكنه أن يصبح اللاعب الأكثر تسجيلاً في موسم واحد بقميص نادي أتالانتا، في حين أنّه يحتاج لـ 36 هدفاً لمعادلة الرقم القياسي العام، والذي حققه لاعبان، هما الأرجنتيني غونزالو هيغواين مع نابولي، في موسم 2015-2016 والإيطالي تشيرو إيموبيلي مع لاتسيو، خلال دوري 2019-2020.
ووُلد ماتيو ريتيغي في مدينة سان فرناندو بالأرجنتين، يوم 29 إبريل/ نيسان عام 1999، وكان والده كارلوس ريتيغي لاعب هوكي على العشب، إذ شارك في ثلاث دورات للألعاب الأولمبية بصورة متتالية: 1996 و2000 و2004، ثم فاز بالميدالية الذهبية كمدرب في الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو عام 2016، وحقق ميداليتين فضيتين مع فريق السيدات في لندن 2012 وطوكيو 2020.
وسارت شقيقة ماتيو على خُطى والدها، وأصبحت لاعبة هوكي، وحتى ريتيغي نفسه مارس هذه الرياضة، قبل أن يغيّر وجهته إلى كرة القدم، حين انضم للفئات السنية في فريقي ريفر بلايت وبوكا جونيورز الأرجنتينيين، ثم غادر إلى إستوديانتس بحثاً عن فرصة اللعب مع الفريق الأول، قبل أن ينتقل إلى تاليريس، ثم إلى أتلتيكو تيغري، في الأرجنتين أيضاً، وبعدها جنوى وأتالانتا، بفضل استدعاء روبرتو مانشيني له لتمثيل منتخب إيطاليا.