ريال مدريد يستنجد بزيدان بحثاً عن مبابي "سان جيرمان"

29 نوفمبر 2024
زيدان يصافح مبابي أثناء حفل تقديمه لجماهير الريال، 16 يوليو 2024 (أوسكار باروسو/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يسعى ريال مدريد لإعادة كيليان مبابي إلى مستواه السابق، مستعينًا بزين الدين زيدان الذي يتمتع بتأثير كبير عليه، خاصة بعد تقديمه كلاعب جديد في سانتياغو برنابيو الصيف الماضي.

- يواجه مبابي تحديات في التكيف مع حياته الجديدة في إسبانيا، بما في ذلك مشكلات اللغة ونمط المعيشة المختلف، مما يؤثر على أدائه في الملعب رغم تغيير مركزه.

- يعاني مبابي من عوائق نفسية مثل القلق والخوف من الفشل، مما ينعكس على أدائه في المباريات، كما ظهر في مباراة ليفربول الأخيرة.

شرع نادي ريال مدريد الإسباني في البحث عن حلول تسمح بوضع نجمه الجديد، الفرنسي كيليان مبابي (25 عاماً)، في أفضل الظروف لتعيده إلى سابق عهده، حيث أفادت تقارير إعلامية إسبانية بأنّ النادي الملكي استنجد بلاعبه ومدربه السابق، الفرنسي زين الدين زيدان، بحثاً عن مبابي "سان جيرمان"، الذي تألق وبلغ العالمية بفضل عروض قوية قدمها مع فريقه الفرنسي السابق، لكنه يعجز حتى الآن عن الظهور بالوجه نفسه، منذ انتقاله هذا الموسم، رغم حاجة كتيبة المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، إلى لمسته.

وكشفت صحيفة سبورت الإسبانية، اليوم الجمعة، أنّ ريال مدريد يعوّل على زيدان لكي يساعدهم على حلّ مشكلة مبابي، وذلك عبر الحديث معه، باعتبار تأثيره الكبير عليه، خاصة أنّه كان حاضراً معه عند تقديمه لاعباً جديداً للفريق، في ملعب سانتياغو برنابيو بمدريد، الصيف الماضي، كما تجمع الثنائي علاقة خاصة، بما أنّهما أشهر نجمين فرنسيين في كرة القدم خلال الألفية الحالية.

وقد يبدو طلب ريال مدريد غريباً، إذ لا يعلم عشاق كرة القدم أنّ "زيزو" كان قد لعب الدور نفسه مع الفرنسي كريم بنزيمة عند تراجع مستواه، أو حين واجه صعوبة لتجاوز أزمات يمر بها، عندما كان البرتغالي جوزيه مورينيو مدرباً للفريق، بما أنّ لغة الحوار التي يعتمدها بطل كأس العالم 1998 فريدة من نوعها، وتلامس مشاعر اللاعبين الكبار، خاصة أولئك الذين ينحدرون من فرنسا، ويعتبرونه قدوة لهم.

وأضافت الصحيفة أن مبابي يعاني مشكلات في الانسجام مع حياته الجديدة، ولا سيما مشكل اللغة واختلاف نمط المعيشة مقارنة بفرنسا، التي لم يسبق له أن غادرها للاستقرار في دولة أخرى، فيما يواصل مجلس إدارة النادي العمل خلف الكواليس لحل هذه المشكلات الخفية والمؤثرة على أداء اللاعب على أرضية الميدان، بدليل عجزه عن صنع الفارق في الفترة الماضية، رغم تغيير مركزه وتحويله إلى الجانب الأيسر كما كان عليه الحال في باريس سان جيرمان.

وزيادة على المشكلات الفنية التي تطارد الفرنسي في المباريات، يواجه مبابي عوائق نفسية، وفقاً لما نشرته ذات الصحيفة، ومن بينها القلق والخوف من الفشل، مثلما ظهر على وجهه قبل تنفيذ ركلة الجزاء ضد ليفربول الإنكليزي، أول أمس الأربعاء، في دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى انعزاله عن المجموعة، كما لوحظ خلال فترة ما بين الشوطين، عندما كان لاعبو "الملكي"، يتحضرون للعودة إلى أرضية الميدان.

المساهمون