ريال مدريد يخطط لصفقة مجانية جديدة من ليفربول بعد أرنولد

يُخطط نادي ريال مدريد لخطف صفقة مجانية جديدة من تشكيلة ليفربول في الفترة المقبلة، خاصة بعد اقتراب النجم الإنكليزي، ترينت ألكسندر أرنولد (26 عاماً)، من الانضمام إلى صفوف النادي الإسباني، صيف هذا العام، في عملية انتقال حر، إذ يتطلع النادي الملكي إلى الاستفادة من الوضع التعاقدي لعدد من لاعبي "الريدز"، الذين يدخلون عامهم الأخير في عقودهم، مما يتيح الفرصة لتعزيز صفوفه بلاعبين مميزين، من دون دفع أي مقابل مالي.

ووفقاً لصحيفة ذا صن البريطانية، الأربعاء، فإن ريال مدريد يراقب من كثب وضع النجم الفرنسي، إبراهيما كوناتي (25 عاماً)، مع نادي ليفربول في الفترة المقبلة، بعدما أصبح المدافع الذي وصل إلى قلعة أنفيلد قادماً من نادي لايبزيغ الألماني في 2021، محط اهتمام مسؤولي النادي الملكي، مع اقتراب انتهاء عقده في صيف 2026. وتشير هذه التطورات إلى أن ريال مدريد يخطط للانقضاض على الصفقة، فور أن يصبح اللاعب متاحاً، كما كان عليه الحال مع زميله أرنولد، مما قد يمثّل خسارة كبيرة لفريق ليفربول، إذا لم يجدد عقده.

وأضافت أنه إذا نجح نادي ريال مدريد في التعاقد مع كوناتي إلى جانب أرنولد، فستكون بمثابة تفكيك لنصف خط دفاع المدرب الهولندي، أرني سلوت (46 عاماً)، وبالأخص الجهة اليمنى بالكامل من رباعي الدفاع، وقد يؤثر هذا التغيير بشكل كبير على توازن الفريق المتوج أخيراً بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لموسم 2024-2025، خاصة في الخط الخلفي، مما يضع المدرب السابق لنادي فاينورد روتردام في موقف صعب للغاية أمام تحديات بناء دفاع جديد في الفترات المقبلة.

وأفادت الصحيفة البريطانية بأن ريال مدريد يسعى لاستغلال وضع كوناتي، وقد يتحرك قريباً لتقديم عرض أول، كما سبق أن استهدف أرنولد في صفقة مشابهة، إذ قدّمت إدارة "الميرينغي" عرضاً بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني لضم اللاعب الإنكليزي في يناير/ كانون الثاني الماضي، لكن مسؤولي نادي ليفربول رفضوا المقترح في ذلك الوقت، وعلى الرغم من ذلك، لم يمنعوا أرنولد من الرحيل، بعدما أعلن عدم تجديد عقده مع الفريق، وقرّر الرحيل مع نهاية الموسم الكروي الجاري.

ميركاتو

التحديثات الحية

5 خيارات أمام ليفربول لتعويض رحيل أرنولد هذا الصيف

واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن ريال مدريد يهدف إلى تعزيز خط الدفاع في الفترات المقبلة، خاصة في ظل الإصابات، التي يعانيها الفريق، وآخرها غياب المدافع الألماني، أنطونيو روديغر (32 عاماً)، لمدة قد تصل إلى ثمانية أسابيع بعد إصابته في الركبة، إلى جانب توالي الإصابات، التي يعانيها النمساوي ديفيد ألابا (32 عاماً) والبرازيلي إيدير ميليتاو (27 عاماً)، وقد دفع هذا الوضع المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، إلى التفكير في حلول بديلة، بإشراك لاعبين غير متخصصين في مركز الدفاع، مثل الفرنسي أوريلين تشواميني (25 عاماً).