انضم إيدير ميليتاو وإيدين هازارد، إلى قائمة المصابين في ريال مدريد، التي لم تخلُ منذ الموسم الماضي، حيث أصيب الفريق الأبيض بوباء من الإصابات، الأمر الذي جعله يخرج خالي الوفاض بالموسم الفائت.
ويبدو أن الفريق غير قادر على وضع حد لأزمة الإصابات، التي قلصت تشكيلته في الآونة الأخيرة، رغم عودة المعد البدني أنطونيو بينتوس إلى مدريد على يد كارلو أنشيلوتي، ورحيل غريغوري دوبون، الذي انتُقد بشدة الموسم الماضي، وحملته الإدارة جزءا كبيرا من الإصابات التي تعرضت لها كتيبة زين الدين زيدان.
وانضم ميلياتو، إلى إيسكو، وماركو أسينسيو وداني كارفاخال وغاريث بيل، وماريانو، وداني سيبايوس، وإدواردو كامافينغا، وإيدين هازارد، مع عودة كاسيميرو، الذي عانى من التهاب بالأسنان، منعه من السفر إلى البرازيل لخوض مواجهات تصفيات مونديال قطر.
الغيابات التسعة، التي يعاني منها الفريق الأبيض، أثرت بشكل كبير على عمل كارلو أنشيلوتي، الذي يأمل في بدء استعادة أدواته، بعد نهاية فترة المواجهات الدولية.
أول من عاد إلى الفريق الأبيض، فيرلاند ميندي ومارسيلو، حيث تدرب كل من الفرنسي والبرازيلي بشكل طبيعي في مقر تدريبات الفريق، وسيكونان تحت تصرف المدرب الإيطالي في المباراة ضد شاختار دونيتسك بكييف، يوم 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
مشكلة لأنشيلوتي
الإصابات المستمرة التي شهدها ريال مدريد منذ فترة ما قبل الموسم (14 لاعباً بسبب 19 مشكلة جسدية منذ ذلك الحين)، منعت أنشيلوتي من العمل مع فريقه بالكامل هذا الموسم وإيجاد أحد عشر لاعبًا مميزًا له باستمرار، لدرجة أنه في المباريات الرسمية العشر التي خاضها الفريق بين الدوري ودوري أبطال أوروبا هذا الموسم، لم يتمكن المدرب الإيطالي من تكرار التشكيلة الأساسية.