رونالدو يُصاب بخيبة جديدة ومانشستر يونايتد يفك عقدة الركنيات

رونالدو يُصاب بخيبة جديدة ومانشستر يونايتد يفك عقدة الركنيات

20 فبراير 2022
رونالدو لم يسجل ومانشستر انتصر (لورانس جريفيث/Getty)
+ الخط -

حقق نادي مانشستر يونايتد انتصاراً صعباً على لييدز يونايتد، اليوم الأحد، لحساب الأسبوع الرابع والعشرين من منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بأربعة أهداف مقابل هدفين، وهو الانتصار الثاني توالياً بعد تغلبه على برايتون.

ولم تكن مهمة مانشستر سهلة في هذه المواجهة المثيرة، لكنّه أحسن التعامل مع اللقاء بشكل ساعده على حصد نقاط مهمة، بعد لقاء شهد إثارة كبيرة وعرف أيضاً فشل البرتغالي رونالدو، الذي غادر الميدان محبطاً، قبل أيام قليلة من مواجهة أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا.

  • رونالدو يضيع أسهل الفرص

حافظ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، على مكانه الأساسي في تشكيلة المدرب رالف رانغنيك، بعد أن لعب دوراً مهماً في اللقاء الأخير وساعد فريقه على العودة إلى الانتصارات، غير أن رونالدو فشل خلال هذه المواجهة في منح فريقه التقدم سريعاً بعد إضاعته فرصة سهلة، عندما كان على بعد أمتار قليلة من مرمى لييدز، لكنه فشل في منح فريقه التقدم، ليغادر الميدان في الدقيقة الـ(84)، بعد أن خاب أمله في التهديف مرّتين.

  • وأخيراً هدف من ركنية

لعب مانشستر بشكل جيد خلال هذه المباراة، وخاصة في الشوط الأول عندما سيطر على المباراة ولكنّه لم يتمكن من التسجيل إلا بعد صعوبات عديدة بفضل مدافعه هاري ماغوير، الذي سجل من ركنية نفذها ليك شو، وهو أول هدف هذا الموسم للشياطين الحمر من ركنية بعد أكثر من 100 محاولة.

كما تجاوز ماغوير المرحلة الحرجة التي عانى منها في الأيام الماضية بسبب الأخطاء التي يرتكبها من لقاء إلى آخر، قبل أن يؤكد البرتغالي برونو فيرنانديز تميزه ضد لييدز بتسجيل هدفه السادس في مرمى هذا الفريق ويمنح فريقه هدفاً ثانياً قبل نهاية الشوط.

  • إثارة كبيرة في الشوط الثاني

كان شوط المباراة الثاني مثيراً، واقترب كل فريق من التسجيل في عديد المناسبات ولكن الأفضلية في أول الدقائق كان من جانب لييدز الذي سجل هدفين في ظرف دقيقة وحيدة ليعدّل النتيجة 2ـ2 في الدقيقة 54.

وكان هدف الإسباني رودريغو رائعاً عندما تحولت توزيعته إلى هدف في مرمى الحارس الإسباني ديفيد دي خيا، الذي حاول إنقاذ الموقف، لكن دون أن ينجح في مساعدة فريقه، الذي كان بحاجة إلى المحافظة على التقدم لوقت طويل.

وعادت مشاكل مانشستر الدفاعية لتظهر مجدداً، بعد خطأ من البرتغالي فرنانديز، الذي خسر الكرة في وسط الميدان لينتهي الهجوم بهدف من البرازيلي رافينيا الذي منح فريقه التعادل.

  • تغييرات رالف تقلب الطاولة

ولم يكن من السهل توقع انتصار مانشستر بهذه المباراة بعد الضغط الكبير من قبل لييدز في الشوط الثاني خاصة بعد التعديل، الذي منحهم دفعة معنوية قوية من أجل الضغط على منافسه ومحاولة خطف 3 نقاط.

وكان لتغييرات المدرب رالف رانغنيك دورها في إعادة التوازن للشياطين الحمر، خاصة بعد أن دفع بالبرازيلي فريد مكان الفرنسي بوغبا لينجح في منح فريقه التقدم في أول لمسة للكرة. أما بوغبا، فقد فشل مرة أخرى في تقديم مستوى جيد في المباراة.

وتأكدت قيمة التغييرات التي قام بها المدرب الألماني، في عملية الهدف الرابع الذي تميز فيه السويدي أنطوني إلينغا، الذي أمن انتصار فريقه بعد مجهود جماعي مميز كشف من خلاله مانشستر مهاراته العالية ويفلت بالتالي من عثرة جديدة، ويؤمن مركزه الرابع الذي كان مهدداً من قبل وستهام.

المساهمون