رونالدو يقتحم عالم السينما.. هل يُفكر "الدون" في ما بعد كرة القدم؟

قرّر نجم نادي النصر السعودي، البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، دخول عالم السينما، من بوّابة الاستثمار في هذا القطاع، ليُوسّع "الدون" أنشطته الاقتصادية، بعيداً عن ملاعب كرة القدم، إذ إنّه يستثمر ثروته الطائلة في مجالات مختلفة، ما جعل منه واحداً من أثرى الرياضيين على مرّ التاريخ، مستفيداً من العقود، التي تربطه بالعديد من الشركات، وكذلك القاعدة الجماهيرية، التي يتمتّع بها في مختلف أنحاء العالم.

وأكد موقع 20 دقيقة الفرنسي، أمس السبت، أن رونالدو انضم منذ فترة قصيرة إلى المخرج البريطاني ماثيو فون، لإطلاق استوديو إنتاج مستقل، يهدف إلى إحداث تغييرات جذرية في قواعد السينما، من خلال احتضان التقنيات المبتكرة، دون إهمال التقاليد الأساسية للسينما، إذ يُفترض أن ينتج الاتفاق فيلما جديداً، يؤكد حرص البرتغالي على توسيع نشاطه في مجال السينما، خلال المرحلة المقبلة، نظراً لأن الخطوات، التي قام بها مؤخراً، تؤكد سيطرة هذه الفكرة على هدّاف كرة القدم العالمية.

وأشار الموقع الفرنسي إلى أن رونالدو استثمر أموالاً في مجموعة الإعلام البرتغاليّة، خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قبل أن يُنشئ في وقت لاحقٍ قناته الخاصة على منصّة "يوتيوب"، ويُجري بعض الحوارات، وقد شهدت القناة إقبالاً كبيراً من الجماهير عبر العالم، لمتابعة منشورات "الدون" والتفاعل معه باستمرار.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

إمبراطورية رونالدو التجارية تقترب من حاجز المليار يورو

وقال ماثيو فون، عن الشراكة مع النجم البرتغالي: "لقد كان رونالدو بطل قصص على أرض الملعب، لم أكن لأنجح أبداً في كتابتها، وأنا أتطلع إلى إنشاء أفلام ملهمة معه، إنه بطل خارق حقيقي"، وقد يكون رونالدو انطلق فعلياً في التخطيط للمرحلة المقبلة من مسيرته، وذلك بعد اعتزال لعب الكرة القدم نهائياً، بما أنه تقدم في العمر، ومِن ثمّ قد يقرّر قريباً إنهاء مسيرته.