رونالدو يشتكي من معاملة برشلونة للبرازيليين ويؤكد: رحيلي كان لكمة في المعدة

اشتكى أسطورة منتخب البرازيل، رونالدو نازاريو (48 عاماً)، من طريقة معاملة نادي برشلونة الإسباني للاعبين البرازيليين الذين حملوا قميص الفريق خلال السنوات الماضية، كما أعرب في الوقت نفسه عن أسفه من طريقة رحيلهم السيئة عن قلعة كامب نو، بعدما تألقوا مع النادي الكتالوني في العديد من المناسبات، وهو ما حدث معه رفقة أسماء كبيرة أخرى، مثل روماريو وريفالدو ورونالدينيو ونيمار دا سيلفا.

وقال المالك الحالي لنادي ريال بلد الوليد الإسباني، في تصريحات مثيرة خلال ظهوره في مقابلة مع مواطنه روماريو، ونقلتها صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، السبت: "اتخذ فريق برشلونة قرارات حاسمة لم يتوقعها أغلب المشجعين، يواجه النادي مشكلة إدارية كبيرة للغاية منذ فترة طويلة"، وواصل رونالدو الظاهرة حديثه عن طريقة معاملة إدارة النادي الكتالوني للاعبين البرازيليين، كما حدث معه سابقاً، حينما كان قريباً من تجديد عقده والاستمرار مع الفريق قبل أن يتغير الوضع بشكل مفاجئ، ليضيف في هذا الشأن: "قدّمت مع برشلونة موسماً مذهلاً، واتفقت على تجديد عقدي مع إدارة النادي، ولكن بعد خمسة أيام أخبروني أنه من غير الممكن أن أستمر مع الفريق".

ورحل رونالدو عن صفوف نادي برشلونة وانضم إلى نادي إنتر ميلانو الإيطالي، وقال في هذا الصدد: "كانت لكمة في المعدة، كنت أحب مدينة برشلونة"، ليرد عليه روماريو الذي حمل قميص فريق برشلونة هو الآخر قائلاً: "غادرت النادي بشكل سيّئ، ريفالدو غادر بعد خلاف، ورونالدينيو غادر بعد خلاف، ونيمار غادر هو الآخر بعد خلاف، انظر إلى القصة التي صنعها برشلونة مع العديد من اللاعبين البرازيليين الناجحين، لكن في النهاية تدهورت العلاقة وانتهت بشكل سيّئ للغاية".

كرة عالمية

التحديثات الحية

دوران يخطف الأضواء من رونالدو بقيادة النصر لهزيمة الأهلي

ويجدر بالذكر أن رونالدو انتقل إلى صفوف نادي برشلونة في عام 1996 قادماً من أيندهوفن الهولندي، ولكن بعد عام واحد رحل عن كامب نو وانضم إلى نادي إنتر ميلانو، على الرغم من أن أرقامه التهديفية في ذلك الموسم مع النادي الكتالوني كانت مميزة، مع الإشارة إلى أن "الظاهرة"، وبعدما توّج بلقب كأس العالم مع منتخب السامبا في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، انتقل إلى الغريم التقليدي لنادي برشلونة، ويتعلق الأمر بفريق ريال مدريد، وكان أحد لاعبي كتيبة "الغالاكتيكوس" التي ضمّت آنذاك أسماء كبيرة أخرى على غرار البرتغالي لويس فيغو، والبرازيلي روبرتو كارلوس، والإسباني راؤول غونزاليس، والفرنسي زين الدين زيدان، والإنكليزي ديفيد بيكهام.