عاش النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، خيبة أمل، بعد إقصاء فريقه يوفنتوس الإيطالي من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، إثر الخسارة على يد بورتو البرتغالي، الثلاثاء الماضي، ولم يُعلق على أي شيء بعد المباراة لغاية اليوم السبت، إلا برسالة قوية أعاد بها الروح لزملائه.

واختار  رونالدو مواقع التواصل الاجتماعي لتوجيه رسالة مهمة إلى جماهير فريق "السيدة العجوز"، إذ كتب: "الأهم من السقوط هو الطريقة التي ننهض بها والسرعة التي نقضيها للعودة إلى التألّق من جديد، فالعثرات موجودة في الحياة".

وأضاف رونالدو "الأبطال الحقيقيون لا يستسلمون أبداً، لقد وجّهنا تركيزنا نحو مباراة كالياري، في صراعنا على لقب الدوري الإيطالي، وبعدها نهائي الكأس، نعمل على تطوير مستوانا والظهور بوجه جيد فيما تبقى من موسم".

ولم يكتفِ رونالدو عند هذا الحد، إذ أعاد الثقة لنفسه وردّ على منتقديه "لا شك أنّ التاريخ مكانه في المتاحف، ولكن لحسن الحظ كرة القدم لديها ذاكرة وأنا أيضاً، فالتاريخ لا يُمحى، وهو يُكتب كل يوم بروح الفريق والعمل المتواصل، ولن ينال المجد سوى من يختار هذا الطريق".

وعلى غير العادة، لم يتطرق "صاروخ ماديرا" للأخبار التي تربطه بالعودة إلى فريقه السابق ريال مدريد، ولا رحيله عن فريق يوفنتوس، الذي ينتهي عقده معه صيف 2022، ما من شأنه أن يعزز الشائعات التي تتوقع ملاحقته من عشرات الأندية الأوروبية الكبرى.

وتعرّض رونالدو لضغط كبير بعد نهاية مشوار بطل إيطاليا في المنافسة الأوروبية، كما حمّله محللون ونجوم سابقون مسؤولية الإقصاء بسبب خطأ وصفوه بالكارثي، وذلك خلال الوقوف في حائط السد للركلة الحرة التي حسمت المواجهة.