رونالدو ونجوم تمردوا على المدربين برفض المشاركة في المباريات

21 فبراير 2025
لاعبون رفضوا المشاركة في مباريات (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- حادثة رفض كريستيانو رونالدو المشاركة في الدقائق الأخيرة من مباراة مانشستر يونايتد ضد توتنهام في 2022 كانت نقطة تحول في مسيرته مع النادي، مما أدى إلى توتر العلاقة مع المدرب إريك تين هاغ وانتهاء مسيرته مع النادي سريعاً.

- شهدت كرة القدم حالات مشابهة لرفض اللاعبين المشاركة، مثل أندريا كامبياسو مع يوفنتوس ودانيلي دي روسي مع منتخب إيطاليا، حيث اعترض اللاعبون على قرارات المدربين.

- حوادث رفض المشاركة ليست جديدة في الدوريات الأوروبية، مثل جيرمي مينيز مع باريس سان جيرمان وبولاي ديا مع سالرنينتانا، وغالباً ما تؤدي إلى انتقادات وعقوبات.

تُعتبر حادثة رفض البرتغالي، كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، المشاركة في الدقائق الأخيرة من لقاء فريقه السابق مانشستر يونايتد، أمام توتنهام، في عام 2022، ضمن منافسات الدوري الإنكليزي لكرة القدم، نقطة تحوّل في مسيرة "الدون" مع "الشياطين الحمر"، بما أنّها كانت بمثابة إعلان تمرّده على المدرب الهولندي إريك تين هاغ، الذي أراد الدفع بصاحب الكرة الذهبية في خمس مناسبات سابقة في تلك المواجهة.

وتعرّض رونالدو للعقوبة، بسبب تصرّفه، إذ اعتبر أن المشاركة في عددٍ من الدقائق تسيء إلى صورته، ولا تعكس حجم الإضافة التي يمكنه أن يقدّمها إلى الفريق إذ أراد الحضور لفترات أطول من اللقاء، بما يسمح له بتقديم المساعدة، لتنتهي قصة رونالدو مع النادي الإنكليزي، سريعاً بعد تلك الواقعة التي قلبت المعطيات، خاصة وأن الدون رفض المشاركة في نهاية مباراة ودية أمام رايو فاييكانو قبل ضربة بداية الموسم، وكلّفه هذا التصرف غالياً.

ولئن اعتبر رونالدو أن المشاركة لبعض الدقائق أمرٌ لا يحفزه على الاستجابة لقرار مدربه، فإن البرتغالي لم يكن اللاعب الوحيد الذي رفض المشاركة أثناء اللعب، فقد تداولت جماهير يوفنتوس في الساعات الماضية مقطع فيديو يظهر مدافع الفريق أندريا كامبياسو وهو يسأل مدربه تياغو موتا، عن السبب الذي يجعله مصراً على إقحامه في المواجهة الأخيرة أمام آيندهوفن الهولندي، خاصة أن المدافع الشاب لم يكن في أفضل حالاته البدنية، ولكنه في النهاية استجاب لقرار المدرب رغم أنه لم يكن مقتنعاً.

وتُعتبر الحادثة بين مدرب منتخب إيطاليا سابقا، جامبيارو فنتورا، ونجم نادي روما دانيلي دي روسي في مواجهة السويد في تصفيات كأس العالم 2018، عام 2017، من أشهر الحالات التي شهدت تمرّد لاعبين على قرار المدرب بإقحامهم أثناء اللعب، إذ احتج على مدربه معتبراً أن المنتخب في حاجة إلى لاعب له قدرات هجوميّة وليس بخصال دفاعية مثله، وقد دافع دي روسي لاحقاً عن موقفه.

كما أن النجم الفرنسي السابق، جيرمي مينيز، الذي خاض العديد من التجارب المثيرة مع أندية قوية مثل باريس سان جيرمان وميلان وروما، ولعب في عدد من الدوريات المختلفة، أثار جدلاً واسعاً خلال تجربته السابقة مع فريق العاصمة الفرنسية، وذلك برفضه الدخول في نهاية المباراة أمام أجاكسيو في عام 2013، ما جعله ينشر تعليقاً لتفسير الواقعة مدافعاً عن نفسه حيث طاولته انتقادات قوية من الجماهير. كما شهد الدوري الإيطالي في عام 2023 حادثة مشابهة، حين رفض السنغالي بولاي ديا، لاعب سالرنينتانا، المشاركة في الدقائق الأخيرة مع فريقه محتجاً على عدم الاعتماد عليه لفترة أطول، وقد عرّضه ذلك للعقوبة من إدارة النادي.

المساهمون