رونالدو وسيطاً في صفقات وهمية... نجوم الريال خارج مدار "الدون"

03 فبراير 2025
رونالدو يملك صداقات قوية (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- انضمام كريستيانو رونالدو إلى نادي النصر السعودي في 2023 كان من أبرز الصفقات العالمية، حيث ترك الدوريات الأوروبية وفتح الباب لصفقات قوية في الدوري السعودي.

- طالب رونالدو إدارة النصر بالتعاقد مع لاعبين من ريال مدريد مثل سيرجيو راموس ولوكا مودريتش، لكن لم ينضم أي منهم، مما يشير إلى أن اختيارات النادي قد لا تتماشى مع رغباته.

- رغم جماهيريته، لم ينجح رونالدو في جلب مدربين أو لاعبين مقربين، مما يبرز تحدياته في التأثير على قرارات النادي.

ارتبط اسم لاعب نادي النصر، البرتغالي كريستيانو رونالدو (39 عاماً)، بأخبار "ميركاتو فريقه"، منذ أن انضمّ إلى الدوري السعودي في شتاء عام 2023، في واحدة من كبرى الصفقات، التي شهدتها كرة القدم العالمية، نظراً لأن صاحب الكرة الذهبية، خمس مرّات، اختار الابتعاد عن أضواء الدوريات الأوروبية، وترك فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، ليفتح الباب أمام صفقات قوية التحقت بالدوري السعودي بعد ذلك.

وأكد عدد كبير من المصادر الإعلامية العالمية، خاصة الإسبانية والإنكليزية منها (مثل صحيفة ماركا)، أن رونالدو طالب إدارة ناديه بالتعاقد مع بعض اللاعبين، الذين جاورهم في ريال مدريد، وارتبط معهم بعلاقة صداقة قوية، إذ كان اسمه حاضراً في كل "ميركاتو"، بل تمّ ربط تجديد عقد "الدون" مع النصر بالاستجابة لشروطه، عبر استقدام لاعبين مقربين منه، حتى يضمن النجاح في مسيرته بالدوري السعودي.

ومن بين أكثر الأسماء تداولاً المدافع الإسباني، سيرجيو راموس، وكذلك الكرواتي لوكا مودريتش، إضافة إلى البرازيلي كاسيميرو، ومواطنه مارسيلو، الذي يُعتبر من أقرب اللاعبين إلى النجم البرتغالي، خلال تجربته مع ريال مدريد الإسباني، ولكن في النهاية لم يحصل أي لاعب منهم على عرض من "العالمي"، كما أن اللاعبين، الذين رحلوا عن الريال والتحقوا بالدوري السعودي كانوا أشد المنافسين للنجم البرتغالي في المباريات الأخيرة، إضافة إلى أن لاعباً، مثل راموس، لم يعثر على فريق، ورغم ذلك لم ينضمّ إلى نادي النصر، الذي كانت كل تعاقداته، منذ انضمام رونالدو إلى الفريق، مع أسماء لم تجاور أفضل هدّاف في تاريخ كرة القدم.

وقد دفع رونالدو ثمن جماهيريته الكبيرة، إضافة إلى وزنه داخل فريق النصر، ليجد نفسه متورطاً في صفقات وهمية، إذ لم ينضمّ أي من اللاعبين الذين تمّ ذكرهم إلى "العالمي"، ما يؤكد أن رونالدو قد يكون بعيداً عن اختيارات إدارة النادي، وهذا الأمر يهم المدربين أيضاً، بعدما ذُكر في العديد من المناسبات أن رونالدو طالب بالتعاقد مع مدربه السابق في النادي الملكي، الفرنسي زين الدين زيدان، ولكن كل المدربين، الذين أشرفوا على البرتغالي مع فريقه الحالي، وآخرهم الإيطالي ستيفانو بيولي، لم يسبق لهم تدريب "الدون"، الذي قد تكون إدارة الفريق حاولت معرفة موقفه، ولكنّه في النهاية لم يجلب أياً من رفاقه السابقين، أو المدربين، الذين ارتبط معهم بعلاقة قوية.