استمع إلى الملخص
- في 2017، انتشرت شائعة عن بناء رونالدو لمستشفى في تشيلي، والتي نفتها صحيفة لوموند، كما نفت صحيفة ليبيراسيون شائعة استضافته لطفل سوري في منزله.
- عانى رونالدو من شائعات حول توتر علاقاته مع زملائه ومدربه جوزيه مورينيو خلال فترة لعبه في ريال مدريد، والتي كانت غير صحيحة.
كان البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، ضحية إشاعات لاحقته طوال مسيرته، بعيداً عن الملاعب وورطته في أخبار غير دقيقة، خاصة خلال السنوات الأخيرة، عندما أصبح واحداً من أشهر الرياضيين والشخصيات في العالم، ومن ثم لاحقته الأخبار الكاذبة التي انتشرت بسرعة كبيرة، بالنظر إلى متابعة أخباره من قبل عدد كبير من الجماهير عبر العالم.
وخلال الأسبوع الماضي، تداولت عديد الصحف والمواقع، أخباراً تؤكد أن رونالدو لم يرافق فريقه النصر السعودي إلى إيران، لخوض منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة، خوفاً من تطبيق عقوبة تتعلق بجلده من قبل السلطات الإيرانية، بسبب تهم قديمة، غير أن موقع 20 دقيقة الفرنسي، أكد أن الخبر ليس إلا مجرد إشاعة قديمة، أُثيرت مجدداً بمناسبة سفر رونالدو المفترض إلى إيران، حيث قال الموقع: "لم يتم اتخاذ أي قرار بهذا الشأن من قبل القضاء الإيراني. وفي اتصال مع الموقع ذاته "20 دقيقة"، لم تستجب السفارة الفرنسية في إيران والسفارة الإيرانية في فرنسا لطلباتنا. وفي عام 2023،أكدت سفارة إيران في فرنسا، لموقع "فرانس إنفو" أن هذه الشائعات مجرد هراء". كما قال متحدث باسم السفارة الإيرانية في لندن لشبكة "تولك سبورتس": "نحن ننفي بشدة أي حكم قضائي ضد رياضي دولي في إيران".
كما انتشرت في عام 2017 إشاعات تؤكد أن رونالدو تكفل ببناء مستشفى في تشيلي، وقد ساهم الخبر في ارتفاع شعبية "الدون" عبر العالم، خاصة بعدما نشرت صحف معروفة، مثل ليكيب الفرنسية الخبر، غير أن صحيفة لوموند الفرنسية، أكدت حينها أن الأمر لا يتعلق إلا بإشاعة تم ترويجها، وأن الخبر غير دقيق إطلاقاً، وقد اعتذرت صحيفة ليكيب لاحقاً بسبب نشر الخبر من دون التثبت. وفي عام 2015، تداول رواد منصّات التواصل، صورة تظهر رونالدو رفقة طفل، وقد انتشرت أخبار حينها تؤكد أن البرتغالي استقبل طفلاً سورياً وهو يقيم معه في منزله بشكل دائم، ولكن صحيفة ليبيراسيون الفرنسي، أكدت لاحقاً أنه لا يوجد أي طفل سوري يقيم مع البرتغالي، بل إن طفلاً قام بزيارة خاطفة إلى "الدون" الذي تضامن مع أزمته ونشر صورة تجمعها.
كما أن رونالدو كان طرفاً في أخبار زائفة أخرى، بشأن توتّر علاقته بعددٍ من النجوم، خاصة خلال فترة لعبه في ريال مدريد، وما رافقها من جدل كبير في علاقة البرتغالي برفاقه في الفريق وغضبهم منهم، خاصة الفرنسي كريم بنزيمة أو الويلزي غاريث بيل، إضافة إلى الأخبار التي أشارت إلى أن علاقته بالمدرب جوزيه مورينيو كانت متوترة، وكلها كانت إشاعات عاناها أحد أفضل اللاعبين في العالم الأعوام الماضية وصاحب الشعبية الكبيرة.