بعد تعافيه الكامل من الإصابة، عاد البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى أعلى مستوياته ليمارس هواية تسجيل الأهداف مجددا، ويتصدر قائمة هدافي الدوري الإسباني لكرة القدم برصيد 9 أهداف بعد 4 جولات فقط من البطولة، ويبتعد بفارق خمسة أهداف عن أقرب منافسيه، ويواصل رحلة تحطيم الأرقام القياسية وكتابة اسمه بين أبرز أساطير "الميرينجي".
المثير في الأمر أن "صاروخ ماديرا" أحرز 7 أهداف في 72 ساعة فقط، وهي المدة بين مباراتي ديبورتيفو لا كورونيا وإلتشي في الدوري الإسباني، ليكون أول لاعب يحرز تسعة أهداف في أول 5 مباريات من الليجا، ويواصل المنافسة على لقبي هداف الليجا والهداف التاريخي لريال مدريد.
وواصل اللاعب رحلة "تخطي الأساطير" في الدوري الإسباني بعدما أحرز "سوبر هاتريك" أمام إلتشي، ليعادل رقم المهاجم السابق للملكي كارلوس سانتيانا في المركز الثالث لهدافي الريال في الدوري الإسباني برصيد 186 هدفا، ويتبقى له اجتياز كل من الأسطورتين دي ستيفانو (218) وراؤول جونزاليس (228) للتربع في صدارة القائمة.
ويواصل رونالدو التقدم في قائمة الهداف المطلق للدوري الإسباني، حيث يحتل المركز العاشر، إلا أن الرحلة مازالت طويلة، حيث يفصله عن الصدارة 65 هدفا عن المركز الأول الذي يحتله زارا اسطورة أثليتك بلباو في خمسينيات القرن الماضي، وينافسه أيضا النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي صاحب المركز الثاني بـ246 هدفا قابلة للزيادة في ظل تألقه مع برشلونة.
ويعد معدل تهديف رونالدو في الدوري حتى الآن هو الأعلى بعدما أحرز 186 هدفا في 169 مباراة بمعدل 1.10 هدف في المباراة، وهو الرقم الذي يرشحه لتصدر قائمة الهدافين خلال موسمين حال استمر على نفس المنوال.
وعلى صعيد الأهداف هذا الموسم، وصلت حصيلة البرتغالي إلى 12 هذفا في 8 مباريات رسمية بين محلية وقارية، وهو ما يضعه في مقدمة صراع الهدافين، والأفضل في العالم، بعد بداية رائعة على الصعيد الفردي ومتواضعة إلى حد ما على الصعيد الجماعي.
وبإحرازه "سوبر هاتريك" في مرمى إلتشي، تكون هذه هي المرة الثالثة التي يحرز فيها اللاعب هذا العدد من الأهداف في مباراة واحدة، حيث أحرزها من قبل أمام راسينج سانتاندير (6-1) عام 2010 وأمام إشبيلية (6-2).