روسي... جعل البرازيل تبكي وطرده سائق تاكسي بسبب الهاتريك

تعيش إيطاليا حالة حداد بعد وفاة الأسطورة المحبوب باولو روسي، الذي كان البطل الأول في رحلة تتويجها المذهلة بكأس العالم 1982، وسبّب تغيير أسلوب كرة القدم في البرازيل، واكتسب عداوة في البلد اللاتيني بعد "هاتريك" مؤلم.

ويعرف الجميع قصة روسي المذهلة بعد إيقافه لمدة عامين قبل كأس العالم، بسبب فضيحة تلاعب مزعومة في نتائج المباريات نفى صلته بها، ورغم تواضع مستواه في المباريات الأولى، إلا أنه قدم أداءً مذهلاً أمام جيل تاريخي للبرازيل وسجل ثلاثية لا تنسى.

وكانت البرازيل تفتخر بجيل ممتع يقوده زيكو وسقراطيس وفالكاو، ويصفه كثيرون بأمتع فريق في تاريخ بلاد السامبا، وكان بحاجة للتعادل أمام إيطاليا للتأهل إلى نصف النهائي، غير أن روسي دمّر أحلام هذا الجيل.

كرة عالمية

التحديثات الحية

"ديربي مانشستر"... هل يوجه غوارديولا الضربة القاضية لسولسكاير؟

وقال روسي في مقابلة سابقة لمجلة (وورلد سوكر) في 2010 إنه بعد كل هذه السنوات لا يزال يتذكره البرازيليون بسبب هذه المباراة، وأضاف مازحاً أن سائق تاكسي برازيلياً تعرّف إليه وأمره بالخروج من السيارة.

وتابع مهاجم يوفنتوس السابق: "أنا سعيد بما حققته في مسيرتي. من الممتع أن يتعرف إليّ الجميع في العالم، وبالتحديد في البرازيل، حتى يومنا هذا، لا يمكنني ركوب تاكسي هناك، لأن السائقين لا يرغبون في إيصالي، لكن لدي أصدقاء هناك أيضاً".

وفكر روسي آنذاك في كتابة سيرته الذاتية بعنوان "جعلت البرازيل تبكي"، فيما اعترف الأسطورة زيكو بأن هاتريك روسي سبّب تغيير أسلوب السيليساو إلى الأبد، ليركز على تحسين الدفاع والالتحام البدني بشراسة على الطريقة الأوروبية، بعد أن كانت تهتم فقط باللعب الجمالي والمراوغات.