روديغر يغيب 6 مباريات.. وخطة مدريد تضمن عودته قبل مونديال الأندية

30 ابريل 2025
روديغر يحتج على الحكم خلال الكلاسيكو، 27 إبريل 2025 (لويس كونتريراس/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- فرض الاتحاد الإسباني لكرة القدم عقوبات تأديبية بعد نهائي كأس ملك إسبانيا، حيث أوقف أنطونيو روديغر من ريال مدريد لست مباريات بسبب إلقاء جسم تجاه الحكم، بينما أوقف لوكاس فاسكيز لمباراتين، وتم تبرئة جود بيلنغهام بعد مراجعة الأدلة.
- استغل ريال مدريد فترة إيقاف روديغر لإجراء عملية جراحية له، مما يتيح له التعافي والمشاركة في كأس العالم للأندية، التي تعتبر فرصة لإنقاذ الموسم بعد خسارة الألقاب.
- عقوبة فاسكيز لن تؤثر على الموسم الحالي، وستنفذ في الموسم المقبل، بينما يظل مستقبله مع النادي غير واضح مع اقتراب نهاية عقده.

أصدر الاتحاد الإسباني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، قراراته التأديبية، عقب أحداث نهائي كأس ملك إسبانيا، الذي جمع بين ريال مدريد وغريمه التاريخي برشلونة، يوم السبت الماضي، وشهد انتصار الفريق الكتالوني بالبطولة بعد فوزه على الملكي (3-2)، إذ فرضت لجنة المسابقات عقوبة الإيقاف على مدافع الريال، الألماني أنطونيو روديغر (32 عاماً)، لمدة ست مباريات، فيما نال لاعبه الإسباني، لوكاس فاسكيز (33 عاماً)، عقوبة الإيقاف لمباراتين، بينما نجا قائد وسط "الميرينغي"، الإنكليزي جود بيلنغهام (21 عاماً)، من أي عقوبة، بعد مراجعة تفاصيل حادثة طرده.

وكانت تقارير المباراة قد أشارت إلى أن روديغر قام بإلقاء جسم تجاه الحكم، عقب تلقيه البطاقة الحمراء المباشرة، بينما اتُهم بيلنغهام بالاقتراب من الطاقم التحكيمي بطريقة عدائية، عقب نهاية اللقاء، غير أن نادي ريال مدريد قدم مقاطع مصورة تُثبت أن بيلنغهام لم يتصرف، كما جاء في تقرير الحكم، مما أدى إلى تبرئته، وسحب البطاقة الحمراء التي تلقاها.

وكان نادي ريال مدريد قد استبق الأحداث، بعد توقعه صدور عقوبة قاسية بحق مدافعه الألماني، أنطونيو روديغر، وبناءً على قراءة تقرير الحكم والفعل المرتكب من اللاعب، قررت إدارة النادي منح الضوء الأخضر إلى روديغر، للخضوع لعملية جراحية على مستوى الركبة، مستغلة فترة الإيقاف المرتقبة، لتمكينه من استعادة كامل لياقته البدنية.

ومع صدور قرار لجنة الانضباط بإيقاف روديغر ست مباريات، تبيّن أن خطوة النادي كانت مدروسة بعناية، إذ إن مدة الغياب تتوافق تقريباً مع فترة التعافي من العملية الجراحية، التي قُدّرت بنحو شهر ونصف الشهر، وفقاً للتقارير الطبية، علماً بأن العقوبات، التي تتجاوز أربع مباريات، تمتد آثارها لتشمل جميع المسابقات المحلية، وليس فقط كأس الملك.

وهدف ريال مدريد من هذا القرار إلى تجهيز اللاعب في الوقت المناسب، للمشاركة في كأس العالم للأندية المقبلة، التي يعتبرها النادي بمثابة "طوق النجاة" لإنقاذ موسمه الحالي، بعد ضياع لقبي دوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا، إضافة إلى احتدام المنافسة مع نادي برشلونة على لقب "الليغا"، إذ يتصدر الفريق الكتالوني بفارق أربع نقاط عن "الميرينغي".

أما بالنسبة للوكاس فاسكيز، فإن عقوبته (مباراتان) لن تؤثر عليه هذا الموسم، بل سيتم تنفيذها في أولى مواجهات كأس ملك إسبانيا، خلال الموسم المقبل، مع الإشارة إلى أن مستقبله مع ريال مدريد لا يزال غامضاً، في ظل اقتراب عقده من نهايته، في يونيو/ حزيران المقبل.

المساهمون