يواجه فريق سانتوس حملة انتقادات شديدة بعد قبوله عودة نجمه السابق روبينيو رغم أن قيمة ضمّه كانت ضئيلة، ومدة العقد لن تتجاوز 5 أشهر، إذ ستُكلفه هذه الخطوة خسارة الكثير من الأموال وسيندم عليها كثيراً.
وكشفت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن عشرات رجال الأعمال والمؤسسات عبّروا عن نيتهم فسخ عقد تمويلهم للنادي البرازيلي لتجنب الدخول في مشاكل إدارية، إذ تحجّجوا بالسمعة السيئة التي اكتسبها اللاعب خلال لعبه في إيطاليا.
وأكّد الممولون أنّهم غير سعداء بدعم فريق قبل ضمّ لاعب يواجه حكماً بالسجن، على ضوء تورّطه بفضيحة أخلاقية عندما كان يلعب في صفوف فريق ميلان، مما يدفع مجلس إدارة النادي لفسخ عقده تفادياً لتكبّد خسائر مالية ضخمة.
ونقلت صحيفة "غلوبو" البرازيلية تصريحات ممثل عن مؤسسة ممولة وهو ريشارد أدام، فقال: "مع كل تقديرنا لتاريخ نادي سانتوس، لكننا قرّرنا وقف التمويل احتراماً لزبائننا الذين أغلبيتهم نساء، حيث جاء ضم روبينيو الذي كنا نجهله، كعدم احترام للمرأة".
وحكم القضاء الإيطالي عليه بالسجن لتسع سنوات كاملة، حيث سيتم القبض عليه مباشرة في حالة دخوله الأراضي الإيطالية، إذ يعتبر حالياً في حالة فرار.
يُذكر أن بداية نجم منتخب "السامبا" السابق مع سانتوس كانت موسم 2005/2006، قبل أن يحترف بالدوري الإسباني مع فريق ريال مدريد، كما كانت له تجربة مع أندية يلان ومانشستر سيتي وحتى غوانزهو الصيني وكذلك مع أندية تركية كتجربة أخيرة.