ركلة جزاء تنهي الحلم الفلسطيني في ملحق المونديال.. الشريف يعلّق
استمع إلى الملخص
- أثارت ركلة جزاء في الوقت البديل جدلاً، حيث احتسبها الحكم الإيراني علي رضا بعد دعم تقنية "الفار"، رغم أن الكرة بدت بعيدة عن اللاعب العُماني محسن غساني.
- أكد خبير التحكيم جمال الشريف صحة قرار الحكم، مشيراً إلى عرقلة واضحة من مدافع فلسطين أحمد طه، مما أدى لسقوط اللاعب العُماني داخل منطقة الجزاء.
تعادل المنتخب الفلسطيني مع نظيره العُماني بنتيجة (1ـ1)، لينتهي حلمه في الصعود إلى ملحق تصفيات آسيا المؤهل إلى كأس العالم 2026، إذ كان في حاجة إلى الانتصار ليضمن المركز الرابع، غير أنه تلقى هدفاً في الوقت البديل من ركلة جزاء أثارت جدلاً، خاصة أنّ الكرة كانت تبدو بعيدة عن متناول اللاعب العُماني محسن غساني، غير أنّ الحكم الإيراني علي رضا تمسّك بموقفه، بعد أن دعّمت تقنية الفيديو المساعد "الفار" قراره، وهي لقطة حاسمة في المواجهة.
وقال خبير التحكيم في "العربي الجديد"، جمال الشريف، عن قرار الحكم الإيراني، والحالة الحاسمة في المباراة: "في الدقيقة 95 رُفعت الكرة داخل منطقة جزاء المنتخب الفلسطيني، وتحرك إليها اللاعب محسن غساني من منتخب عُمان، في محاولة للوصول إلى الكرة أو السيطرة عليها، إلا أن مدافع المنتخب الفلسطيني، أحمد طه، تحرك خلف المهاجم، وقام بعرقلة منافسه باستخدام الركبة اليمنى على الساق اليمنى للمهاجم العُماني، واختلت حركة القدم، مما أدى إلى اصطدام القدم اليمنى بالساق اليسرى للمهاجم نفسه من الخلف، ليسقط اللاعب العُماني، ولم يتردد الحكم الإيراني في احتساب ركلة جزاء".
وتابع الشريف شرح اللقطة الحاسمة في المباراة، التي منحت بطاقة التأهل إلى منتخب عُمان، ليؤكد: "كان قرار الحكم صحيحاً، لوجود عرقلة واضحة باستخدام مدافع منتخب فلسطين الركبة اليمنى على الساق المتحركة في الهواء للاعب منتخب عُمان، مما أدى إلى اختلال توازنه، وأفقده القدرة على الاستمرار، وسقط داخل منطقة الجزاء، بعد خطأ المدافع الفلسطيني في هذه اللعبة".
