ركلات الجزاء هاجس مدرب ريال مدريد في الموسم الجديد

05 اغسطس 2025   |  آخر تحديث: 20:36 (توقيت القدس)
ألونسو على ملعب ميتلايف، 9 يوليو 2025 (روبي جاي بارات/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يواجه المدرب تشابي ألونسو تحدي اختيار منفذ ركلات الجزاء في ريال مدريد بين بيلنغهام، مبابي، فينيسيوس، وفالفيردي، خاصة بعد إهدار الفريق لثلث الركلات الموسم الماضي.
- تقرير ماركا يشير إلى أن مبابي هو الخيار الأنسب حالياً، رغم انتقاداته السابقة، حيث يتمتع بنسبة نجاح 79.3%، وقد عزز مكانته في الفريق بعد حصوله على الحذاء الذهبي والقميص رقم 10.
- بدأ ريال مدريد استعداداته للموسم الجديد بطموح استعادة الألقاب، مدعوماً بصفقات جديدة وتوجيهات المدرب الجديد.

يضم نادي ريال مدريد الإسباني، في صفوفه عدداً من النجوم القادرين على تنفيذ ركلات الجزاء، وسيكون المدرب الإسباني تشابي ألونسو، مُطالباً بأن يحسم الاختيار بين: الإنكليزي جود بيلنغهام، والفرنسي كيليان مبابي، والبرازيلي فينيسيوس جونيور، والأوروغوياني فريديريكو فالفيردي، الذي كان قد نفذ آخر ركلة جزاء حصل عليها الفريق في الموسم الماضي.

وكشف تقرير نشرته صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الاثنين، أن المدرب يملك الكثير من الخيارات وبات عليه أن يُحدد موقفه قبل بداية الموسم الجديد، ذلك أن النادي الملكي كان أكثر الفرق التي حصلت على ركلات جزاء في الموسم الماضي، حيث أعلن الحكام عن 19 ركلة لحساب ريال مدريد غير أنه أهدر ثلث هذه الركلات، وبالتالي من الضروري اختيار لاعب يُجيد التنفيذ.

وأكدت الصحيفة أن الفرنسي مبابي يبدو الخيار الأنسب في الوقت الراهن، فرغم أنه تلقى انتقادات في الموسم الماضي بإهدار ركلات جزاء، وخاصة في دوري الأبطال أمام ليفربول الإنكليزي، ولكنه يكون موفقاً في معظم المناسبات، ونسبة نجاحه تصل إلى 79.3%، مقابل 66% للبرازيلي فينيسويس، كما أن وضع مبابي في ريال مدريد قد تغيّر بشكل لافتٍ بعد نجاحه في موسمه الأول بحصوله على جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هدّاف في أوروبا، إضافة إلى منحه القميص رقم 10 الذي له رمزية كبيرة في الفريق، وقد يكون الأنسب للمهمة، ولكن القرار النهائي سيتخذه المدرب لاحقاً.

وقد شرع ريال مدريد يوم الاثنين في الإعداد للموسم الجديد، وسط تطلعات بأن يستعيد تألقه وحصد الألقاب، خاصة بعد الصفقات التي قامت بها إدارة النادي في الميركاتو الصيفي وكذلك تحفز اللاعبين للتألق تحت قيادة المدرب الجديد، الذي كانت بدايته موفقة نسبياً بالوصول إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية، في انتظار حصاد الفريق أوروبياً ومحلياً في الموسم الجديد.

المساهمون