رغم عودته بعد التوقيف.. حفل بعد خسارة أمام الغريم يُنهي مشوار لاعب السيتي السابق
استمع إلى الملخص
- كشف نادي زيورخ عن رحيل ميندي بعد حضوره حفلاً عقب خسارة قاسية، مما أثار غضب الإدارة، حيث وصف المدرب ريكاردو مونيز أداءه بالضعيف وانتقد عدم احترامه لمشاعر الجماهير.
- انضم ميندي إلى زيورخ في فبراير 2025 بعد تجربة قصيرة مع لوريان، لكنه لم يحقق التوقعات، مما يعكس استمرار التحديات في طريق عودته للمستويات الكبرى.
لا تزال مشكلات الظهير السابق لنادي مانشستر سيتي، الفرنسي بنجامين ميندي (31 عاماً)، تطارده، رغم حصوله على البراءة في قضاياه السابقة، واستعادة اعتباره، ثم انضمامه لاحقاً إلى نادٍ جديد. إلا أن سلوكاته خارج الملعب لا تزال تثير الجدل، إذ لم تتغير طباعه، ولا تزال هذه المشكلات تؤثر في مشواره الكروي.
وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الجمعة، عن توقف مغامرة المدافع الفرنسي مع نادي زيورخ السويسري، بعد خمسة أشهر فقط وثماني مباريات، وذلك عقب فسخ عقده بالتراضي، إثر سلوكات خارج الملعب أثارت غضب إدارة النادي، خصوصاً عقب حضوره حفلاً، بعد خسارة قاسية أمام الغريم بازل برباعية نظيفة، في إبريل/ نيسان الماضي.
وأصدر نادي زيورخ بياناً رسمياً أكد فيه رحيل اللاعب الفرنسي، متمنياً له التوفيق في حياته الرياضية والخاصة. وعبّر المدرب الهولندي، ريكاردو مونيز (61 عاماً)، عن خيبة أمله علناً، قائلاً: "ميندي لم يقدم ما يُنتظر من لاعب في مستواه. حالته البدنية لم تكن جيدة، وبعد هزيمة 0-4، لا يمكن لأي لاعب أن يستهين بمشاعر الجماهير بتصرف كهذا". ومن جهته، وصف رئيس النادي السويسري، أنسيلو كانيبا، التجربة بـ "القصة غير السعيدة"، مضيفاً: "لم يكن حاضراً ذهنياً أو بدنياً، لعب بشكل سيئ، تسبّب في أهداف، وتعرّض للإصابة. الأمر لم يكن على الإطلاق كما تخيلناه".
وانضم ميندي إلى زيورخ في فبراير/ شباط 2025 بعقد حتى صيف 2026، بعد تجربة قصيرة مع لوريان الفرنسي، إذ لعب 15 مباراة فقط. وقبل ذلك، قضى ست سنوات مع مانشستر سيتي الإنكليزي، تُوّج خلالها بثلاثة ألقاب في الدوري الإنكليزي، وكان جزءاً من منتخب فرنسا الفائز بكأس العالم 2018.
وتجدر الإشارة إلى أن ميندي عاد للعب بعد تبرئته من جميع تهم الاغتصاب، في قضيتين منفصلتين، قبل أن ينتزع حكماً لصالحه ضد مانشستر سيتي لاسترداد معظم مستحقاته المالية. ورغم ذلك، يبدو أن طريق عودته إلى المستويات الكبرى لا يزال مليئاً بالعقبات، في ظل تكرار مشكلاته السلوكية خارج الملعب.