رغم خسارة نقطتين ... بوتشيتينو لم يخسر ثقة الإعلام الفرنسي   

رغم خسارة نقطتين ... بوتشيتينو لم يخسر ثقة الإعلام الفرنسي   

07 يناير 2021
عانى مبابي من الرقابة الدفاعية في المباراة (فيليب ديمزيس/فرانس برس)
+ الخط -

أجمعت معظم الصحف والمواقع الفرنسية المختصّة، على أنّه من السابق لأوانه تقديم تقييم نهائي بخصوص مستوى نادي باريس سان جيرمان في نسخته الجديدة مع مدرّبه الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو وذلك عقب التعادل المخيّب للآمال الذي انقاد له نادي العاصمة الفرنسية ضد "سانت إتيان" (1ـ1) لحساب الجولة 18 من الدوري الفرنسي وذلك في أول مباراة للمدرّب الجديد مع فريقه.

وأشارت مجلة "فرانس فوتبول" عبر موقعها الرسمي إلى أن المدرب الجديد ينتظره عمل كبير حتى يظهر ناديه بالصورة التي ينتظرها أحبّاء النادي الذين علقوا آمالا كبيرة على التعاقد معه، وقالت المجلّة ": من المؤكد أن المدرب قد تأكد أنّ الإسراع باتخاذ قرارات من أجل تطوير مردود الفريق والتعديلات يفرض نفسه".

 

أمّا صحيفة "ليكيب"، التي كانت قد خصّصت عديد المقالات التي تتحدّث عن المدرب الجديد منذ أن تمّ الإعلان عن التعاقد معه بشكل رسمي، فقد اعتبرت أن بداية المدرب الجديد لم تكن مقنعة بما أن الفريق لم يقدّم مردودا في قيمة اللاعبين وخسر نقاطا قياسا بأندية الصدارة، لكن هناك عديد المعطيات التي لم تخدم الفريق في هذا الموعد الأول ويجب انتظار بعض الوقت للحكم على ما يقوم به المدرب الجديد من عمل.

أمّا "لوباريزيان" المقرّبة من النادي الباريسي، فقد اعتبرت أن اللقاء خيّب ظنّ كل من كان يتوقع حدوث تغييرات سريعة في الفريق وأنّه من الضروري انتظار بعض الوقت من أجل معاينة التعديلات التي سيقوم بها المدرب الجديد وظهور نادي "باريس سان جيرمان" في نسخة أفضل من التي شاهدها الجميع الأربعاء ضد "سانت إتيان".

أما موقع "شبكة قنوات بي إن سبورتس" بالفرنسية فقد ذكّر بأن بداية المدرب الأرجنتيني تشبه بداية المدرب الفرنسي لوران بلان الذي عرف معه باريس سان جيرمان عديد النجاحات ولكنه تعادل خلال مقابلته الأولى أيضا بنتيجة 1ـ1. وأشار إلى الموقع إلى "باريس سان جيرمان" خاض المباراة في ظروف صعبة في غياب عدد مهمْ من لاعبيه المؤثرين وبالتالي لا يمكن الحكم على هذه المباراة ويجب أن يتمتّع المدرب الجديد بالوقت الكافي من أجل وضع الخطط المناسبة للفريق والتعادل ولئن جعل ليون يوسع الفارق في الصدارة فإنّه لا يعكس مستوى الفريق الحقيقي.

 

المساهمون