بعد أن كشفت الصحف "الكتالونية" عن موافقة النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، على تجديد عقده مع فريق برشلونة الإسباني، بعقد يمتد لخمس سنوات وبتخفيض في راتبه بنسبة 50%، إلا أن النادي "الكتالوني" يواجه تمرد الأسماء الكبيرة لناحية حل مشكلة الرواتب المرتفعة.
ووافق النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، على تجديد العقد لخمس سنوات قادمة عكس كل التوقعات ووافق على خفض راتبه إلى النصف خلال فترة وجوده مع النادي "الكتالوني"، إلا أنه رغم موافقة أفضل لاعب في العالم على خفض الراتب، فإن بعض الأسماء الكبيرة والتي تُعرف بـ"الأبقار المقدسة" تُعارض التخفيض حالياً.
وأشارت صحيفة "سبورت" الكتالونية إلى أن لاعبين مثل، سيرجيو بوسكيتس، جوردي ألبا وجيرارد بيكيه، رفضوا تخفيض الرواتب أكثر من 40% التي وافقوا عليها في الموسم الماضي نظراً لظروف تفشي فيروس كورونا في العالم.
وستُعيق أزمة تمرد اللاعبين الكبار وعدم تخفيضهم للرواتب عملية تحسين الوضع الاقتصادي لفريق برشلونة، وكذلك تُعيق عملية تجديد عقد ميسي وتسجيله رسمياً لكي يلعب في موسم 2021-2022، فهل تنتهي هذه الأزمة في النهاية وينجح الرئيس، خوان لابورتا، في تخطي كل العقبات وتخفيض رواتب اللاعبين بنسبة 50%.