Skip to main content
كيف تفاعل نجم الكونغو مع خبر إيقاف الركراكي أمام كاميرا "العربي الجديد"؟
مهدي عبيد ــ تونس

تفاعل اللاعب شانسيل مبيمبا، مع تأهل منتخب بلاده الكونغو الديمقراطية إلى الدور الثاني في مسابقة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، وكان لهّ ردّة فعل بعدما سمع قرار معاقبة المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي عقب المواجهة التي حصلت في دور المجموعات.

في البداية قال مبيمبا لمراسل "العربي الجديد" حول التأهل للدور المقبل خاصة أن الأمور كانت معقدة بالنسبة لمنتخب الكونغو الديمقراطية باحتلال المركز الثاني في مجموعة المغرب وزامبيا وتنزانيا، بعد حصد 3 نقاط من تعادلات: "هذا طبيعي، هذا طبيعي. كنّا نعلم أن الأمر سيكون صعباً للغاية بالنسبة إلينا. لكن الحمد لله لقد تأهلنا، وهذا هو الأهم".

ولدى سؤال مراسل "العربي الجديد" له عما إذا تجاوز أحداث المباراة، تهرّب من الجواب وقال: "بالنسبة إلينا التأهل هو الأكثر أهمية"، ليعبّر بعدها بردّة فعل غريبة وبإيماءات بوجهه ويديه إثر معرفة معاقبة الركراكي من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

وكانت مباراة المغرب في ملعب "لورينت بوكو" بمدينة سان بيدرو، ضمن الجولة الثانية للمجموعة السادسة من منافسات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم والجارية وقائعها في ساحل العاج، قد شهدت خلافاً بين المدرب وليد الركراكي وقائد منتخب الكونغو، شانسيل مبيمبا.

وعلى إثرها أصدر الاتحاد الكونغولي بياناً قال فيه: "تعرّض قائد الفهود شانسيل مبيمبا، لعبارات غير لائقة من لاعبي المنتخب المغربي وكذلك مدربهم، جرى التعرض له بالعنف في النفق المؤدي إلى غرفة تغيير الملابس".

وتابع البيان: "في ما يتعلق بكل ما سبق، يُعبر الاتحاد الكونغولي لكرة القدم عن انزعاجه الشديد من هذه الأحداث، كما يُدين هذا السلوك الرياضي غير اللائق، ويحتفظ بحقه في التقدم باحتجاج لدى اللجنة التأديبية في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، لعله يمنع تكرار مثل هذه التجاوزات في مباريات كرة القدم بالقارة الأفريقية".

وعلى إثرها قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، إيقاف الركراكي لمدة 4 مواجهات (اثنتان مع وقف التنفيذ)، بسبب الحادثة، مع العلم أن المدرب المغربي علّق في وقت سابق على ما حصل.

وقال وليد الركراكي في مؤتمر صحافي: "اتهمت بالعنصرية بعد الأزمة مع اللاعب شانسيل مبيمبا. تلقيت تهديدات بالتصفية الجسدية عبر مواقع التواصل الاجتماعي".

واختتم الركراكي حديثه قائلاً: "هناك أشخاص استغلوا الحادث للنيل مني والإساءة إلى أسرتي، التي تضررت عقب هذا الحادث. اتهمت بالعنصرية، وأنا الذي ناضلت لسنوات طويلة لنبذها والتنديد بها. فشيمي وأخلاقي لا تسمح لي بشتم لاعب أو السخرية منه. سأدافع عن نفسي وعائلتي بشتى الوسائل. والمرة القادمة لن أصافح سوى مدرب المنتخب المنافس".