رديف المغرب يربك انطلاق بطولة الدوري والأندية ترفع فيتو التأجيل
استمع إلى الملخص
- تأجيل الجولة الأولى من الدوري المغربي يبدو محتملاً، خاصة إذا تأهل المنتخب الرديف إلى الأدوار المتقدمة، مما يعزز مطالب الأندية بتأجيل المنافسات لضمان تكافؤ الفرص.
- قرار التأجيل يعتمد على نتائج المنتخب الرديف، حيث استدعى المدرب طارق السكتيوي لاعبين مخضرمين لتعزيز فرص الفوز باللقب القاري للمرة الثالثة.
تستعد رابطة الدوري المغربي لكرة القدم، برئاسة عبد السلام بلقشور، للإعلان عن تأجيل انطلاق منافسات الموسم الكروي المقبل على خلفية مشاركة منتخب المغرب الرديف في بطولة أفريقيا للمحليين، التي تستضيفها كينيا وتنزانيا وأوغندا في الفترة ما بين الثاني والـ30 من شهر أغسطس/آب القادم، وأيضاً في ظل رفض الأندية خوض المنافسات من دون أبرز لاعبيها الأساسيين. وعليه، يواجه الدوري المغربي شبح التأجيل إلى حين نهاية البطولة الأفريقية، رغم أن هذا الخيار يُربك استعدادات منتخب أسود الأطلس لبطولة أفريقيا، المقررة إقامتها في المملكة ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول و18 يناير/كانون الثاني القادمين.
وأفادت معلومات حصل عليها "العربي الجديد"، أمس الأحد، من مصدر مسؤول برابطة الدوري المغربي، رفض ذكر اسمه، بأن هناك تفكيراً جدياً في تأجيل الجولة الأولى من منافسات البطولة إلى وقت لاحق، بعدما كان مقرراً إجراؤها يوم 23 أغسطس/آب القادم، وذلك بسبب التزام منتخب المغرب الرديف بخوض بطولة أفريقيا للمحليين وامتداد دور المجموعات إلى غاية الـ17 من الشهر نفسه، ما يعني آلياً أن مباريات الجولة لن تقام في موعدها المحدد، خصوصاً في حال بلغ رديف منتخب المغرب دور الـ16 من منافسات هذه البطولة. وأضاف المصدر قائلاً: "غالبية الأندية المغربية ترفض انطلاق منافسات الدوري المحلي قبل نهاية البطولة الأفريقية، خصوصاً تلك الممثلة بمنتخب المغرب بأكثر من ثلاثة لاعبين، وربما تلجأ إلى التصعيد لتفرض تأجيل الدوري، باعتبار ذلك حقاً قانونياً يضمن مبدأ تكافؤ الفرص.
ويبقى القرار النهائي مرتبطاً بنتائج المنتخب الرديف، إذ إن خروجه المبكر من المنافسات قد يبقي الموعد المحدد سلفاً لانطلاق الدوري ساري المفعول. وما يرجح فرضية التأجيل قرار المدير الفني لمنتخب المغرب الرديف طارق السكتيوي (48 عاماً) استدعاءَ تسعة لاعبين تفوق أعمارهم 25 سنة، بعدما كان مقرراً أن تنحصر القائمة النهائية على مواليد 2000 فما فوق، لكن رحيل أسماء بارزة نحو الاحتراف فرض على الجهاز الفني الاستعانة بخدمات لاعبين مخضرمين للمنافسة على اللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخ الكرة المغربية، بعد لقبي نسختي 2018 في المغرب و2021 في الكاميرون.