رحيمي كلمة السر في نجاحات كرة القدم المغربية في سنة 2021

رحيمي كلمة السر في نجاحات كرة القدم المغربية في سنة 2021

11 يوليو 2021
رحيمي تميز في "الشان" وأكد في نهائي كأس "الكاف" (تويتر)
+ الخط -

 

كان حصاد كرة القدم المغربية، خلال النصف الأول من سنة 2021، مميزا بعد التتويج ببطولة أفريقيا للاعبين المحليين التي أقيمت في بداية العام في الكاميرون، ثم حصول الرجاء على كأس الكونفيدرالية الأفريقية على حساب شبيبة القبائل الجزائري.

وباستثناء المشاكل التي عرفتها الأندية المغربية في دوري أبطال أفريقيا، وخاصة خروج الوداد في الدور نصف النهائي ضد كايزر تشيفز الجنوب أفريقي، فإن الحصاد المغربي كان مرضياً من خلال التتويج بلقبين من بين أربعة ألقاب مهمة باعتبار السوبر الذي جمع الأهلي بنهضة بركان في الدوحة وعاد اللقب إلى النادي المصري.

ويمكن اعتبار وجود سفيان رحيمي، نجم الرجاء القاسم المشترك بين التتويجات المغربية، فقد صنع الفارق في المسابقتين وكان له دور كبير في تتويج المغرب بـ"الشان" ثم الحصول على كأس الكونفدرالية، ليثبت أنّه أحد أفضل اللاعبين في القارة الأفريقية.

وكان الاختيار على رحيمي أفضل لاعب في بطولة أفريقيا، دليلا قاطعاً على أنّه يمرّ بمرحلة مميزة في مسيرته، فأهدافه ساعدت المغرب كثيرا على تجاوز كل المنافسين والحصول على لقب مهمّ يثبت أن الدوري المغربي تطور كثيراً بفضل لاعبه المميز.

وخلال مسابقة كأس الكونفدرالية، التي حصل الرجاء على لقبها بعد نهائي مثير، فقد رفض رحيمي أن يدور النهائي دون أن يترك بصمته على اللقاء بعد أن سجل هدفاً سريعاً جعل مهمة فريقه سهلةً، مؤكداً تميزه أمام المرمى بعد أن سجل الهدف الخامس في هذه النسخة.

وتؤكد أرقام الكونفدرالية الأفريقية أن رحيمي كان من أبرز اللاعبين في هذه النسخة، بعد أن ساهم في تسجيل أربعة أهداف إضافة إلى عديد المحاولات على المرمى التي حولته إلى رقم مهم للغاية في حسابات المدرب لسعد الشابي أو بقية المدربين الذين قادوا فريق الرجاء.

وأجمع متابعو النهائي على أن رحيمي (25 عاماً)، هو اللاعب الأبرز في اللقاء الختامي، إذ أعلنت الكونفيدرالية عن اختياره نجم اليوم الأخير في مسابقة كأس الكونفدرالية التي بات مختصاً في الحصول عليها بما أنّه ساهم في تتويج الرجاء في 2018، واختير أيضاً أفضل لاعب في تلك النسخة.

نجاح رحيمي في الموسم الأخير يجعل فرصه في مغادرة الرجاء قائمة، خاصة بعد الأخبار الأخيرة التي تحدثت عن اهتمام أكثر من نادٍ بمهارات النجم المغربي الذي قد يغادر فريقه بمقابل مالي قياسي يتماشى مع مهاراته ومستواه الباهر إلى حدّ الان.

وساعد حضور رحيمي المتواصل مع منتخب المغرب الأول على رفع أسهمه، فرغم قوة المنافسة بوجود نجوم يلعبون لأفضل الأندية في العالم فقد فرض نفسه في المعسكرات الأخيرة، في انتظار أن يتمتع بفرصة كاملةٍ تساعده على تفجير طاقاته على الصعيد الدولي.

 

المساهمون