استمع إلى الملخص
- في المغرب، يواجه الجيش الملكي بيراميدز المصري، حيث يسعى الجيش للفوز بفارق أربعة أهداف أو ثلاثة أهداف نظيفة، بينما يمتلك بيراميدز فرصاً متعددة للتأهل.
- يستضيف الترجي الرياضي فريق ماميلودي صن داونز في تونس، ويحتاج الترجي للفوز بفارق هدفين للتأهل، مع التركيز على النزعة الهجومية بقيادة المدرب ماهر الكنزاري.
تترقب الجماهير العربية، اليوم الثلاثاء، حسم ثلاث بطاقات مؤهلة إلى نصف نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، ومواصلة المشوار بحثاً عن لقب الكأس، من خلال خوض المواجهات المهمة في إياب ربع نهائي المسابقة القارية. وتتجه أنظار جماهير الكرة المصرية والسودانية صوب قمة كروية كبرى، يتجدد من خلالها صدام الهلال السوداني والأهلي المصري على استاد شيخا بيديا في العاصمة الموريتانية نواكشوط، تُحدد لمن منهما البطاقة العربية.
ويدخل الهلال اللقاء، وهو يبحث عن الفوز بفارق هدفين من أجل التأهل، فيما يبحث الأهلي عن التعادل بأي نتيجة، أو الفوز بأي نتيجة، سعياً وراء التأهل، بعدما حسم الفريق المصري لقاء الذهاب لصالحه بهدف من دون ردّ في العاصمة القاهرة. ويراهن مدرب الهلال؛ الكونغولي فلوران إيبينجي، على تشكيلة قوية يتصدرها العاجي عيسى فوفانا في حراسة المرمى، والكونغولي ستيف إيبويلا ومحمد أحمد أرنق وخاديم دياو وصلاح عادل وأحمد سالم والحاج ماديكي كين وجان كلود غيروموغيشا وأداما كوليبالي وياسر مزمل، بطريقة لعب 4-3-3. وينتظر أن يؤدي بها المدرب المواجهة وسط نزعة هجومية بحثاً عن التسجيل وتعويض خسارة الذهاب، ويخوض الفريق السوداني اللقاء في ظل غياب عدد من اللاعبين، منهم محمد عبد الرحمن الغربال قائد الفريق، والتونسي الطيب بن زيتون بداعي الإصابة.
في المقابل، يراهن مدرب الأهلي؛ السويسري مارسيل كولر، على تشكيلة يأتي على رأسها محمد الشناوي في حراسة المرمى، وأشرف داري ورامي ربيعة ومحمد هاني ويحيى عطية الله وإمام عاشور ومروان عطية وأكرم توفيق ونيجك غراديشار وأشرف بن شرقي ووسام أبو علي وحسين الشحات، وسط توقعات بأن يلعب الأهلي بطريقة 4-3-3 مع توازن دفاعي – هجومي، أملاً في السيطرة على منطقة الوسط، فيما استعاد المدرب خدمات لاعبه طاهر محمد طاهر بعد غياب طويل للإصابة.
أما في المغرب، فيترقب عشاق الكرة العربية "ديربي" آخر، حينما يلتقي ناديا الجيش الملكي وبيراميدز المصري بحثاً عن حسم ثاني تأشيرة عربية مؤكدة إلى المربع الذهبي من بطولة دوري أبطل أفريقيا. ويسعى الجيش الملكي للفوز بفارق أربعة أهداف بشكل مباشر، أو الفوز بثلاثة أهداف نظيفة من أجل العبور إلى الدور المقبل، فيما يملك بيراميدز أكثر من فرصة، مثل الفوز، أو التعادل، بأي نتيجة، أو الخسارة بفارق هدفين لحسم بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي.
ويدخل الجيش الملكي اللقاء متسلحاً بعنصري الأرض والجمهور، بالإضافة إلى تشكيلة يتصدرها حمزة حمياني وأيمن الطيب بوخريص وأحمد حمودان وحاتم الصوابي وزين الدين دراج والأنغولي أوغستو ريال كارنيرو وخالد آيت أورخان، بطريقة لعب 4-3-3 التي يعتمدها المدرب البرتغالي جواو ألكسندر سانتوس، وسط توقعات بأن يعتمد المدرب تكتيكاً هجومياً ضاغطاً من البداية، أملاً في التسجيل المبكر، وإنعاش الآمال بقوة في تعويض فارق خسارة الذهاب.
ومن جهته، يخوض بيراميدز مباراة أبطال أفريقيا لكرة القدم، تحت قيادة المدير الفني الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش، وهو يراهن على تشكيلة قوية، تضم حارس المرمى أحمد الشناوي، وعلي جبر وأحمد سامي ومحمد الشيبي ومهند لاشين والبوركيني بلاتي توريه ورمضان صبحي ومصطفى فتحي وإبراهيم عادل والكونغولي فيستون كالالا مايلي، وسط توقعات بأن يلجأ المدرب للرهان على طريقة متوازنة 4-3-2-1، وعدم الاندفاع إلى الهجوم، ومراقبة مصادر الخطورة في تشكيلة الجيش الملكي.
وإلى المواجهة الثالثة ضمن منافسات ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا للعبة، التي ستقام في تونس، ويستقبل فيها نادي الترجي الرياضي نظيره فريق ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي في اختبار شديد الصعوبة ينتظر رفاق النجم الجزائري يوسف بلايلي، الذين يبحثون عن البطاقة العربية الثالثة. وعانى فريق "باب سويقة" ذهاباً من الخسارة بهدف من دون رد، ليصبح مطالباً بالفوز بفارق هدفين على الأقل لضمان التأهل وعبور عقبة نادي ماميلودي صن داونز، أحد أبرز القوى الكبيرة في القارة السمراء خلال الفترة الحالية، فيما يملك صن داونز فرصة الحصول على التعادل.
ويعوّل الترجي في أبطال أفريقيا لكرة القدم، على عنصري الأرض والجمهور، بخلاف مجموعة مميزة من اللاعبين في تشكيلة المدرب ماهر الكنزاري، مثل يوسف بلايلي والجنوب أفريقي إلياس سيفو موكوانا والبرازيلي يان ساس ومواطنه رودريغو رودريغيز وحسام تقا وعبد الرحمن كوناتي ومحمد أمين بن حميدة ومحمد توغاي وحمزة الجلاصي.
وينتظر أن يخوض الكنزاري، اللقاء بطريقة لعب 4-3-3 مع نزعة هجومية، والرهان على رأس حربة صريح بدلاً من المغامرة بالجزائري بلايلي، والاستفادة من حلوله الفردية، وقدرته على التسجيل، وصنع الفرص من خلال مركزه الأصلي، الجناح. وتمثل المباراة تحدياً كبيراً بالنسبة إلى الكنزاري الذي يبحث عن تقديم أوراق اعتماده لجماهير الترجي بعد توليه المهمة خلفاً للمدرب السابق الروماني لاورينتو ريجيكامف، ويسعى لتحقيق الفوز الأول له والتأهل إلى نصف النهائي.