رانييري يودّع ديربي روما دون خسارة بفضل نجم تخلى عنه يوفنتوس

14 ابريل 2025   |  آخر تحديث: 01:06 (توقيت القدس)
لقاء روما ولاتسيو في الملعب الأولمبي، 13 إبريل 2025 (إيفان رومانو/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قاد كلاوديو رانييري فريق روما في ديربي العاصمة الإيطالية ضد لاتسيو، في آخر مباراة ديربي له كمدرب، حيث انتهت المباراة بالتعادل (1-1) في واحدة من أكثر مباريات "الكالتشيو" إثارة هذا الموسم.

- رغم تعادل روما مع يوفنتوس في الأسبوع السابق، إلا أن رانييري قاد الفريق لتحقيق نتائج إيجابية منذ توليه التدريب، ولم يخسر في آخر 16 مباراة بالدوري، ويعتزم الاعتزال بنهاية الموسم.

- سجل أليسيو رومانيولي هدفاً للاتسيو، لكن الأرجنتيني ماتياس سولي عادل النتيجة لروما بهدف رائع، مما أبقى المنافسة على المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا مشتعلة.

خاض المدرب الإيطالي، كلاوديو رانييري (73 عاماً)، "الديربي" الأخير في مسيرته الاحترافية، عندما قاد يوم الأحد، فريقه روما أمام مضُيفه لاتسيو، في ديربي العاصمة الإيطالية، في ملعب الأولمبيكو، الذي حسمه التعادل (1-1)، ضمن منافسات الأسبوع 32 من الدوري الإيطالي، في واحدة من أفضل مباريات "الكالتشيو" هذا الموسم، إذ كانت الإثارة حاضرة بشكل كبير منذ الدقائق الأولى بفرص كثيرة، خاصة من جانب لاتسيو، كما أن جماهيره أبدعت في رسم لوحة فنية قبل ضربة البداية.

ورغم أن روما فقد أربع نقاط في آخر مواجهتين، بتعادله الأسبوع الماضي مع يوفنتوس (1ـ1)، فإن مدربه رانييري قاد الفريق في آخر لقاء له أمام غريمه التاريخي، إذ يعتزم اعتزال التدريب بنهاية الموسم الحالي، وسيتولى مهمة استشارية في النادي، بعد أن كان قد عدل عن الاعتزال في بداية الموسم الحالي، لينقذ فريقه، بعد بداية كارثية، قادت إلى إقالة المدرب الإيطالي، دانيلي دي روسي، ثم الكرواتي إيفان يوريتش، ولكن منذ أن أصبح رانييري مدرباً والفريق يحصد النتائج الإيجابية، ولم يعرف الهزيمة في آخر 16 مباراة توالياً في الدوري. وخلال ثلاث فترات في تدريب "ذئاب العاصمة"، فإن رانييري لم يخسر أمام لاتسيو، في أي لقاء.

وأفلت روما من الخسارة، بعدما سجل لاعبه السابق، أليسيو رومانيولي، هدفاً لفريقه الحالي، لاتسيو، في بداية الشوط الثاني، ورغم أنه نشأ مع الذئاب، ولعب للفريق الأول، إلا أنّه احتفل بهدفه مع الجماهير، وتأكدت صحة تصريحاته، عندما أثار عشقه لفريق النسور، رغم أنه كان يلعب للغريم التقليدي، غير أن أبناء المدرب رانييري عادوا بقوة، وخطفوا التعادل عبر  الأرجنتيني ماتياس سولي (21 عاماً)، الذي تخلى عنه فريق يوفنتوس في "الميركاتو" الصيفي الماضي، مسجلاً واحداً من أفضل الأهداف هذا الموسم على طريقة مواطنه وزميله في الفريق، باولو ديبالا (31 عاماً)، الذي لم يشارك في المباراة.

وتألق الحارسان في هذه المواجهة، حيث توفر الكثير من الفرص، ولكن التعادل لم يخدم أياً من الفريقين في صراع اللحاق بالمركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، ولكن كل فريق لم يفقد الأمل نهائياً، إذ سيكون التنافس مشتعلاً بعد خسارة بولونيا أمام أتلانتا في وقت سابق.

المساهمون