رانييري يسحر الكالتشيو بنتائجه ومواقفه... رفض الاستمرار مدرباً لروما

23 ابريل 2025
رانييري على الملعب الأولمبي بروما، 19 إبريل 2025 (دومينيكو تشيبيتيلي/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قاد كلاوديو رانييري نادي روما لتحقيق 13 انتصاراً في 21 مباراة بالدوري الإيطالي، مما جعله منافساً قوياً على المقاعد الأوروبية، رغم وداعه للدوري الأوروبي وكأس إيطاليا.
- برز رانييري بتصريحاته القوية ومنح الفرصة للاعبين مثل ماتس هولمز، ونجح في تحقيق الانتصارات رغم غياب باولو ديبالا، مؤكداً على قوة شخصيته وتأثيره الإيجابي.
- رغم دعمه الجماهيري، يرى رانييري أن الفريق يحتاج لمدرب جديد بأفكار مختلفة، مرحباً بدور استشاري لمساعدة روما في المستقبل.

تابع نادي روما الإيطالي حصد النتائج الإيجابية في الدوري المحلي، بقيادة مدربه كلاوديو رانييري (73 عاماً)، بعدما نجح الفريق في تحقيق انتصار جديد أعاد له الأمل في الحصول على مركز يضمن له المشاركة في المسابقات الأوروبية، إذ ودّع الفريق منافسات الدوري الأوروبي أمام أثلتيك بيلباو الإسباني، كما فشل في تخطي عقبة نادي ميلان في كأس إيطاليا، وبالتالي فإن المشاركة أوروبياً في الموسم المقبل مرتبطة بقدرة الفريق على التقدم أكثر في الترتيب مع وجود منافسة تاريخية على المركز الرابع بين أربعة أندية.

وقاد رانييري نادي روما هذا الموسم في 21 مباراة في الكالتشيو، حصد خلالها الفريق 13 انتصاراً، وبعدما كان يحتل مركزاً متأخراً، فقد أصبح منافساً قوياً على المقاعد الأوروبية، لكن الفريق تنتظره مباريات قوية، بداية بمواجهة المتصدر إنتر ميلانو يوم السبت المقبل، في واحدة من المباريات المهمة في نهاية الموسم الإيطالي، بحكم تأثير نتيجتها على صراع التتويج أو المنافسة على المراكز الأوروبية، ولم يعرف نادي روما الخسارة في آخر 17 مباراة توالياً في الكالتشيو.

كما برز شيخ المدربين في إيطاليا، بتصريحاته القويّة ومواقفه منذ أن تولى تدريب الفريق، مثل منح الفرصة إلى المدافع الألماني ماتس هولمز الذي شارك في العديد من المباريات بعدما تمّ تجاهله في بداية الموسم، من الإيطالي، دانيلي دي روسي ثم الكرواتي إيفان يوريتش، كما أن رانييري نجح في قيادة روما نحو الانتصارات رغم غياب نجم الفريق الأول باولو ديبالا، الذي يُعتبر من بين أهم اللاعبين في الدوري ولاعباً مؤثراً في الفريق في المواسم الأخيرة.

وجاءت تصريحات رانييري الأخيرة، لتؤكد قوة شخصيّته خاصة عندما اعتبر أن استمراره مدرباً لـ"ذئاب العاصمة"، يُعتبر خطوة للوراء وأن "موسماً تحت قيادته سيكون بمثابة خسارة جديدة للفريق"، إذ اعتبر أن الفريق يحتاج إلى مدرب جديد بأفكار مختلفة ومشروع رياضي يُساعد روما على استعادة الاعتبار والمنافسة على الألقاب، وبالتالي فإنه لا يرى نفسه الرجل المناسب للمرحلة المقبلة في النادي، لكنّه رحّب باستمراره في دور استشاري، بما أن روما هو فريقه المفضل، وبالتالي يريد مساعدته من أي موقع ممكن.

وهذه التصريحات التي كررها رانييري مرّتين، وآخرها يوم السبت الماضي، بعد الانتصار على فيرونا، تؤكد بعد نظره وتفضيله مصلحة فريقه على مصلحته الشخصية، خاصة وأنّه يجد دعماً قوياً من الجماهير وبالتالي يمكنه الاستمرار مدرباً طالما أراد ذلك، لكنه وجه دعوة إلى إدارة فريقه من أجل البحث عن مدرب جديد لتفادي الأخطاء السابقة.

المساهمون