راموفيتش يثير الجدل في بلوزداد بعد ظهوره في برنابيو.. والإدارة تحسم موقفها
استمع إلى الملخص
- أكدت إدارة النادي عدم اتخاذ أي إجراءات تأديبية ضد راموفيتش، موضحة أن سفره كان بالاتفاق مع جميع الأطراف، ولا يوجد خلاف داخلي كما أشيع.
- حاول راموفيتش تهدئة الأجواء عبر رسالة على إنستغرام، موضحاً أن حضوره المباراة كان لتطوير مهاراته التدريبية، مؤكداً التزامه بتحسين أداء الفريق.
أثار مدرب شباب بلوزداد، سعد راموفيتش (46 عاماً)، الجدل وسط جماهير الفريق الجزائري، بعد نشره صورة توضح حضوره من مدرجات ملعب "سانتياغو برنابيو" مباراة ريال مدريد الإسباني وأولمبيك مرسيليا الفرنسي، ضمن الجولة الافتتاحية لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أمس الثلاثاء، وهو ما خلّف ردود فعل قوية بين مشجعي الفريق، الذين لم يكونوا راضين عن النتائج المسجلة في بداية الموسم الكروي الحالي (2025-2026).
وحصل "العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، على معلومات من مصدر في إدارة شباب بلوزداد، فضّل عدم الكشف عن هويته، أكّد فيها أن النادي لن يتخذ أي إجراءات تأديبية ضد المدرب الألماني من أصول صربية، بعد هذه السفرية إلى مدريد وحضوره مباراة "الملكي" أمام فريق الجنوب الفرنسي، موضحاً أن الأمر حصل بالاتفاق بين جميع الأطراف، ولا وجود لأي خلاف داخلي، كما رُوّج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأثار ظهور سعد راموفيتش في مدرجات ملعب سانتياغو برنابيو، جدلاً واسعاً، بعدما غاب في الوقت نفسه عن الحصة التدريبية، التي كانت مبرمجة في الجزائر، أمس الثلاثاء، تاركاً المهمة لجهازه الفني المساعد. وزادت حساسية الموقف بخسارة شباب بلوزداد على أرضه أمام شبيبة الساورة (1-2) أياماً قليلة قبل ذلك، ما عمّق مخاوف الجماهير من انطلاقة صعبة للفريق في الدوري، وحدوث انشقاقات ربما ستؤثر في "سياربي" في الموسم الجاري.
وحاول سعد راموفيتش تهدئة الأجواء سريعاً، عبر رسالة مطوّلة نشرها على حسابه الرسمي في "إنستغرام"، قال فيها: "ذهابي إلى مدريد لم يكن من أجل الترفيه أو قلة احترام لمشجعينا، بل لرغبتي في متابعة عمل مدربين، مثل تشابي ألونسو وروبرتو دي زيربي، من أجل تطوير نفسي والاستفادة من أفكار تكتيكية جديدة تعود بالنفع على الفريق". وأضاف: "أعرف أن البداية لم تكن مثالية، لكنني أتحمّل كامل المسؤولية وأعمل بجهد أكبر من أي وقت مضى للتأكد من أننا سنردّ بالطريقة الصحيحة. معاً نقاتل من أجل شباب بلوزداد، ومعاً ننهض".