استمع إلى الملخص
- حقق رافينيا إنجازاً تاريخياً بتسجيله 50 هدفاً وصناعة 48 تمريرة حاسمة في 135 مباراة، ليصبح أول لاعب يحقق هذه الأرقام منذ الثلاثي ميسي، سواريز، ونيمار.
- استعاد رافينيا مستواه بفضل دعم المدرب هانسي فليك، بعد فترة صعبة مع المدرب السابق تشافي هيرنانديز، مما أعاد له الثقة وأتاح له تحقيق أرقام قياسية.
خطف نجم نادي برشلونة، رافينيا دياز (28 عاماً)، الأضواء بتألقه في مباراة فريقه أمام سيلتا فيغو، ضمن منافسات الأسبوع 32 من الدوري الإسباني.
ورغم تأخر برشلونة بثلاثة أهداف مقابل هدف، قاد رافينيا انتفاضة فريقه وساهم بشكل حاسم في قلب النتيجة، بتسجيله هدف التعادل وهدف الفوز من ركلة جزاء، لتنتهي المواجهة بنتيجة (4-3)، وبهذا الأداء اللافت، انتقل النجم البرازيلي من شبح الطرد الذي طارده الموسم الماضي إلى بطل يحمل أرقاماً لافتة، تضعه في مقارنة مع ميسي وأساطير النادي الكتالوني.
ونشرت صحيفة أونز مونديال الفرنسية، أمس السبت، أرقام رافينيا المميزة التي أدخلته تاريخ نادي برشلونة، إذ تمكن من تسجيل 50 هدفاً وصناعة 48 تمريرة حاسمة في مختلف المسابقات (98 مساهمة تهديفية)، خلال 135 مباراة خاضها حتى الآن. وبذلك، أصبح رافينيا أول لاعب يحقق هذه الأرقام منذ أيام الثلاثي الهجومي الشهير: الأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاماً)، الأوروغوياني لويس سواريز (38 عاماً)، والبرازيلي نيمار جونيور (33 عاماً)، في إنجاز تاريخي يُسجّل باسمه.
ولم يضيّع البرازيلي الفرصة بعد المباراة للاحتفال بإنجازه، وقال: "البطل؟ لست أنا، بل الفريق بأكمله. تسجيل 50 هدفاً مع هذا الفريق في أقل من ثلاث سنوات هو شيء خاص بالنسبة لي. بصراحة، لم أكن أحلم بتحقيق هذا الإنجاز مطلقاً". ثم تدخل مدربه هانسي فليك، قائلاً: "كن متفائلاً، نحن بحاجة لتألقك على أرضية الميدان لتكون قائداً".
وعاش رافينيا بداية صعبة مع نادي برشلونة في عهد المدرب السابق، تشافي هيرنانديز، إذ تراجع دوره بشكل ملحوظ، ولم يعد يظهر بالتألق نفسه الذي كان عليه في صفوف ليدز يونايتد الإنكليزي. هذه الفترة الصعبة دفعت النادي الكتالوني إلى التفكير في التخلي عن اللاعب وبيع عقده، وهو ما أثر على مستواه، لكن المدرب الألماني هانسي فليك تمكن المدرب الألماني من إعادة الثقة للمهاجم البرازيلي، ما أتاح له الفرصة لاستعادة مستواه الفني وتحقيق أرقام قياسية.