شرعت العائلة المالكة لفريق مانشستر يونايتد في البحث عن حلول تطفئ غضب الجماهير وضغطها الكبير، وربطت اتصالات عديدة لأجل تجسيد بعض وعودها، مثل الانطلاق في أشغال توسعة ملعب "أولد ترافورد"، لكن وضعهم المالي دفعهم للاقتداء بمجلس إدارة برشلونة وحل الرافعات.
وكشفت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية الأحد أن عائلة غلايزر تتأهب لتفعيل رافعاتها على طريقة نادي برشلونة، من أجل توفير قيمة مالية تبلغ 200 مليون يورو تسمح بإطلاق الأشغال في ملعب مانشستر يونايتد، ورفع سعته إلى 90 ألف مشجع كما سبق أن وعدت به.
واضطر الملاك لاتخاذ هذا القرار وبيع جزء من حقوق البث التلفزيوني، بعدما أضحى حلا ناجعاً اتخذه فريق برشلونة للخروج من أزمته المالية الخانقة، وستكون مؤسسة "أبولو غلوبال مناجمنت" الأميركية أكثر المهتمين بالحصول على نسبة من حقوق بث مباريات الفريق.
ويمتلك فريق مانشستر يونايتد عدداً من النجوم العالميين المتابعين بقوة من عشاق كرة القدم، مثل كريستيانو رونالدو، وبرونو فيرنانديز، وجايدون سانشو وهاري ماغواير، كذلك العديد من الأسماء المحبوبة في بلدانهم الأصلية، وهو جانب تسعى عائلة غلايزر للاستثمار فيه.
ويسير فريق مانشستر يونايتد إلى الهاوية من الجانب الاقتصادي، وهذه الوضعية دفعت الجماهير لإطلاق نداءات مقاطعة المباريات والخروج في مسيرات احتجاجية، لأجل الضغط على الملاك الأميركيين مثلما حدث خلال الموسم الماضي ولفترة طويلة استدعت تدخل الأمن البريطاني.