استمع إلى الملخص
- برشلونة لديه عقد رعاية مع شركة كوبرا، مما يفرض على اللاعبين استخدام سياراتها، وهو ما يتماشى مع قوانين النادي التي تهدف إلى تجنب المخالفات المرورية التي ارتكبها راشفورد سابقاً في المملكة المتحدة.
- الأنظار تتجه نحو راشفورد في تجربته الجديدة خارج المملكة المتحدة، حيث يسعى للتأقلم تحت قيادة المدرب هانسي فليك لضمان مكان في تشكيلة منتخب إنجلترا لكأس العالم 2026.
لم يعد بإمكان المهاجم الجديد لنادي برشلونة الإسباني، الإنكليزي ماركوس راشفورد (27 عاماً)، استعراض ما يمتلكه من سيارات باهظة الثمن، في أثناء خوض التدريبات مع الفريق الكتالوني، الذي يُطبق قوانين صارمة على لاعبيه، من خلال عدم السماح لهم بقيادة سيارات غالية الثمن، قبل القدوم إلى التمارين اليومية.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أمس الجمعة، أنّ راشفورد ذهب إلى تدريبات نادي برشلونة في يومه الأول، بسيارة من نوع كوبرا، تبلغ قيمتها 25 ألف جنيه إسترليني، على عكس ما كان يفعله مع ناديه السابق، مانشستر يونايتد، عندما كان يستعرض ما يمتلكه من أسطول سيارات ضخم، بعدما شوهد في أكثر من مرة، وهو يقود سيارة لامبورغيني، بقيمة 450 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى عدة سيارات أخرى.
وأوضحت أنّ برشلونة لديه عقد رعاية مع شركة كوبرا، ولا يسمح لأي لاعب بقيادة سيارة باهظة الثمن في أثناء قدومه إلى التدريبات. والسيارة الجديدة التي سيقودها راشفورد جيدة ولا خطر من السرعة فيها، على عكس ما كان يفعله مع مانشستر يونايتد، عندما خالف القوانين عدة مرات في المملكة المتحدة، بسبب السرعة الزائدة. لكن المثير في الأمر، تأقلم النجم الإنكليزي سريعاً مع قوانين ناديه الجديد، الذي ضمّه على سبيل الإعارة، مع خيار الشراء بقيمة 40 مليون جنيه إسترليني.
وختمت صحيفة ديلي ميل تقريرها بالإشارة إلى أنّ الأنظار ستكون متجهة صوب راشفورد، في تجربته خارج المملكة المتحدة، ولا سيما أنه يلعب في نادٍ بحجم برشلونة، وكل ما يفعله داخل الملعب وخارجه، سيكون أمراً يجري الحديث عنه بين الجماهير الرياضية ووسائل الإعلام الإسبانية خصوصاً، والعالمية عموماً، لكن الأهم بالنسبة إلى صاحب الـ27 عاماً، قدرته على التأقلم تحت قيادة مدرب "البلاوغرانا"، الألماني هانسي فليك (60 عاماً)، من أجل ضمان أحد المقاعد في تشكيلة منتخب إنكلترا، حتى يلعب معه في بطولة كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.