عادت العنصرية لتضرب ملاعب الكرة الإنكليزية من جديد، ولتستهدف مرة أخرى جادون سانشو وماركوس راشفورد، اللذين كانا ضحية للأمر نفسه، بعد إضاعتهما لركلتي ترجيح في نهائي يورو 2020 أمام إيطاليا قبل فترة وجيزة.
وقبل مواجهة مانشستر يونايتد وليدز، في الجولة الأولى من البريميرليغ، اشتبك أنصار الفريقين وتفاقمت التوترات بين العدوين اللدودين بالمباراة التي انتهت بانتصار الضيوف 5-1.
وتم تصوير مشجعين لليدز وهم يهتفون ضد ثنائي "الشياطين الحمر"، معلقين على حادثة ركلات الترجيح الضائعة في نهائي بطولة أوروبا 2020، ومشيرين إلى أن سانشو وراشفورد "خذلا بلدهما"، بعد إخفاق إنكلترا بنهائي اليورو.
وقبل اللقاء، شهد وسط مدينة مانشستر، اشتباكات عنيفة، جاءت بعد أن واجه الفريقان بعضهما البعض لأول مرة بحضور جماهير، منذ أن حصل ليدز على بطاقة الترقية في عام 2020.
وفي أعقاب الأحداث، أصدرت شرطة مانشستر الكبرى بيانا جاء فيه: "أبلغت الدوريات في وسط المدينة ببعض حوادث الفوضى المنفردة في أماكن العمل في المنطقة. نحن نعمل لمنع أي اضطراب ومعالجة الأمر بأسرع ما يمكن. كما لم يتم إجراء أي اعتقالات".
وتوترت الأجواء قليلا أيضا على مدرجات اللقاء، الذي شهد حضور أكبر عدد من الجماهير في مباراة بالدوري الإنكليزي الممتاز منذ مارس/ آذار 2020، من خلال تواجد 75000 متابع.
اشتباك بين جماهير مانشستر يونايتد وليدز يونايتد قبل بداية المباراة
— E P L W O R L D (@EPLworld) August 14, 2021
pic.twitter.com/Td1JDkfmXE
Football is back and I’ve missed it so much #AwayDays #Lufc pic.twitter.com/4Jc2tsWbGj
— ian (@igrattan) August 14, 2021