رئيس مونبلييه يعترف: تسريح التعمري جنّبنا الإفلاس

14 فبراير 2025
التعمري انتقل لصفوف نادٍ في الميركاتو الشتوي (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اعترف رئيس نادي مونبلييه، لوران نيكولان، بأن بيع عقد موسى التعمري لنادي رين أنقذ الفريق من الإفلاس، حيث كان النادي يواجه ظروفاً مالية صعبة واضطر لبيع نجومه لتجنب الانهيار المالي.

- بيع اللاعبين، بما فيهم التعمري، ساهم في تحقيق مداخيل بلغت 17 مليون يورو، مما ساعد النادي على الوفاء بالتزاماته المالية وتجنب الإفلاس، مع التزامه بوعوده تجاه المديرية الوطنية للرقابة الإدارية.

- في ظل الأزمة المالية، لجأ النادي إلى ضم لاعبين غير متعاقدين واستعارة آخرين، مع وعد نيكولان بتحسين الوضع الاقتصادي خلال سنتين أو ثلاث، وسط آمال الجماهير ببقاء الفريق في دوري الدرجة الأولى.

اعترف رئيس نادي مونبلييه الفرنسي، لوران نيكولان (52 عاماً)، بأن بيع عقد النجم الأردني موسى التعمري (27 عاماً)، إلى نادي رين قد جنّب فريقه الإفلاس، إذ كان مضطراً للموافقة على العرض، موازاة مع رغبة النجم العربي في خوض تجربة جديدة بألوان فريق آخر، وهذا بعد الفشل، الذي لازم صاحب المرتبة الأخيرة في "الليغ 1".

وأسرّ نيكولان، في حوار خصّ به صحيفة ميدي ليبر الفرنسية، اليوم الخميس، بأن مونبلييه مرّ بظروف صعبة جداً في الفترة الأخيرة، واقترب من إعلان إفلاسه، فلجأ إلى تسريح النجوم، مضيفاً: "الآن، بعد تسريح اللاعبين، لسنا في وضعية خطرة مادياً، كما أننا التزمنا بوعودنا تجاه المديرية الوطنية للرقابة الإدارية، لكن لو لم نبع التعمري وبعض اللاعبين، لما نجونا من الإفلاس". وسارع النادي الفرنسي إلى الموافقة على طلبات بعض لاعبيه الراغبين في الرحيل، ومن بينهم موسى التعمري، الذي اتفق وكيل أعماله مع مفاوضي نادي رين، كما انتقل اللاعب آكور أدامس إلى صفوف نادي إشبيلية الإسباني، وأرنو نوردين إلى ماينز الألماني، وهي صفقات عادت على النادي بالمنافع، إذ بلغت مداخيله 17 مليون يورو.

وفي ظل المعاناة المادية التي يكابدها رين، إضافة إلى اقترابه من الهبوط نحو دوري الدرجة الثانية، فضّلت عائلة نيكولان المالكة للفريق ضم لاعبين غير متعاقدين مع أي فرق أخرى، مثل نيكولاس بايس ونيكولا ماكسيموفيتش، إضافة إلى استعارة أسماء أخرى، مثل الجزائري أندي ديلور، قادماً من نادي مولودية الجزائر، واللاعب بامو مايتي. ودخل الفريق الفرنسي في حالة تقشف، بحثاً عن الحلول المالية، التي تُنقذه من الإفلاس، فيما وعد لوران نيكولان بتصحيح الأمور اقتصادياً، على أن تظهر النتائج بعد سنتين أو ثلاث، بينما يأمل عشاق الفريق بقاءه في دوري الدرجة الأولى، خلال المرحلة الإصلاحية، وهي مهمة تبدو صعبة مع رحيل نجومه، وأولهم موسى التعمري.

المساهمون