فجّر رئيس نادي برشلونة الإسباني الأسبق، خوان لابورتا، مفاجأة من العيار الثقيل، وذلك بعدما كشف خلال تصريحات نقلتها صحيفة "ذا صن" البريطانية عن وجود مؤامرة داخل أروقة النادي الكتالوني هدفها التخلص من نجم الفريق الأول بالنادي واللاعب الأفضل في العالم، الدولي الأرجنتيني، ليونيل ميسي، وبيعه لصفوف فريق مانشستر سيتي الإنكليزي، الذي يقوده في الوقت الحالي مدرب الفريق الكتالوني الأسبق، الإسباني بيب غوارديولا.
وشنَّ رئيس نادي برشلونة الإسباني الأسبق هُجوماً لاذعاً على بعض المسؤولين في الإدارة الحالية للنادي الكتالوني، مُتهماً إياهم بمحاولة إجبار نجم الفريق الأول بالنادي، الدولي الأرجنتيني، ليونيل ميسي، على الرحيل عن صفوف الفريق الكتالوني، وذلك من خلال عدم تقديم الدعم الكافي للاعب الأرجنتيني في الاتهامات الموجهة إليه بالتهرب الضريبي.
وأكّد المحامي الإسباني، الذي تولى رئاسة النادي الكتالوني خلال الفترة ما بين 2003 وحتى 2010، أنّ مسؤولي نادي برشلونة لم يُساندوا "ميسي" بالشكل المناسب في قضية التهرب الضريبي التي تم الحكم عليه من خلالها بالعديد من العقوبات التي وصلت للحبس مع إيقاف التنفيذ، رغبة منهم في التخلص من اللاعب الأرجنتيني.
وعبّر "لابورتا" عن صدمته الكبيرة، إزاء غياب رئيس النادي الكتالوني الحالي، جوسيب ماريا بارتوميو، ومسؤولي النادي الكتالوني عن جلسات محاكمة نجم الفريق الكتالوني، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن هذه المؤامرة تهدف بالدرجة الأولى لرحيل ميسي عن صفوف فريق برشلونة.
وتوقع رئيس نادي برشلونة الإسباني الأسبق رحيل "ميسي" لصفوف فريق مانشستر سيتي الإنكليزي، لا سيّما بعد نجاح إدارة النادي الإنكليزي بالتعاقد مع مدرب الفريق الكتالوني الأسبق، الإسباني بيب غوارديولا، وهو المدرب الذي يحظى بعلاقة رائعة مع "ميسي" حيث قادا معاً فريق برشلونة الإسباني لحصد 14 لقباً في غضون أربع سنوات فقط أشرف فيها المدرب الإسباني على خدمات فريقه الكتالوني السابق.