رئيس الاتحاد الليبي يكشف فحوى اجتماع مهم مع جياني إنفانتينو

كشف رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، عبد المولى المغربي (58 عاماً)، عن فحوى الحديث الذي جمعه برئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو (54 عاماً)، بخصوص سُبل دعم الكرة الليبية على مستوى المنتخبات والأندية، كما شرح له الوضع السائد بتفصيل دقيق، داعياً الهيئة الدولية إلى أن تساند المشروع الجديد، ولا سيما تطوير المنظومة الكروية والارتقاء بها.

وعرض الحساب الرسمي للاتحاد الليبي لكرة القدم، الخميس، تفاصيل اللقاء الذي عُقد بمناسبة اجتماع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، في العاصمة المصرية القاهرة، إذ كان فرصة استغلها المغربي لعرض لائحة مطالب هيئته: "أكد رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، عبد المولى المغربي، لرئيس فيفا، جياني إنفانتينو، أن ليبيا لا تنقصها الموارد المالية، لكنها بحاجة إلى جهود فيفا في تطوير المنظومة الإدارية في ليبيا، وتأهيل المدربين والحكام، فضلاً عن دعم البنية التحتية للمنتخبات".

ولم يغفل الإداري الليبي الإشارة إلى مشكل نقص التمثيل الليبي في الهيئات الكروية القارية والدولية: "أشار المغربي إلى ضرورة دعم ليبيا من أجل حضور عدد من ممثليها في اللجان العاملة سواء داخل منظومة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أو الاتحاد الدولي، وهو ما رحب به رئيس فيفا"، كما وافق إنفانتينو على دعوة المغربي للقيام بزيارة رسمية تصادف حدثاً كروياً مهماً لم يُفصح عنه بعد.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

استياء فرنسي من تجاهل إنفانتينو منتخب "الديوك" أمام ترامب

وتبادل الإداريان الدعوات لأهداف مشتركة من شأنها أن تساعد النهضة الكروية الليبية، خاصة أن المشروع الجديد يقتضي الاستعانة بالمكونين والمنظمين من أجل وضع الأسس الصحيحة في المنافسات المحلية، إلى جانب العمل المثالي على مستوى المنتخبات التي تُعد الواجهة الأولى للكرة الليبية قارياً.

وجدّد عبد المولى المغربي تأكيد استعداد ليبيا ورغبة الدولة في استضافة حدث كروي عالمي للمنتخبات العمرية، موازاةً مع النهضة العمرانية المتمثلة في تجديد بعض الملاعب وبناء أخرى في مدن عدة، بينما يأمل الليبيون أن يتحسن واقع الكرة في البلاد وينعكس على المنتخب الأول المقبل على مواجهتين ضد أنغولا ثم الكاميرون ضمن تصفيات كأس العالم 2026.