Skip to main content
دي ماريا وفينيسيوس خطر قادم يهدد هيمنة ميسي ونيمار على الكلاسيكو
زهير ورد ــ تونس

دي ماريا وفينيسيوس يريدان ترك بصمتهما في الكلاسيكو (العربي الجديد/Getty)

أصبحت ثنائية الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار جونيور، محور مباريات كلاسيكو أميركا الجنوبية في السنوات الأخيرة، بعد أن أصبح كل لاعب منهما مهماً في منظومة المنتخب وحسابات كل المدربين.

ويشترك نيمار وميسي في عديد النقاط، أهمها الفنيات العالية التي تسهل نجاح كل واحد منهما، وقادت كل لاعب لحمل شارة القيادة في منتخب بلاده، بعد أن أصبح يملك شعبية كبيرة في بلاده وله تأثير كبير على نتائج المنتخب ويحظى بدعم كبير من الجماهير.

ولم يسمح تألق اللاعبين، ببروز أسماء جديدة إذ أن إبداع النجمين حرم الكثير من المواهب من البروز وانتزاع النجومية من اللاعبين، ولكن يبدو أن المباريات القادمة ستعرف تحولاً مهماً ببروز جيل جديد يمكن أن يكون له تأثير على نتائج المنتخبين وسحب النجومية من ميسي ونيمار.

وأصبح آنخيل دي ماريا، رقماً مهماً في منتخب التانغو، ومؤثراً في النتائج خاصة خلال المباريات الكبرى وآخرها نهائي كوبا أميركا، عندما كان الرقم المهم متغلباً على زميله ميسي ومنافسه نيمار، بتسجيل هدف الانتصار لمنتخب الأرجنتين بعد سنوات من الانتظار.

أمّا في الجهة الأخرى، فإن نجاحات فينيسيوس مع ريال مدريد امتدت إلى المنتخب البرازيلي، فبداية الموسم القوية مع "الميرينغي"، فرضت على المدرب تيتي الاعتماد عليه في المباريات الأخيرة ورغم قوة المنافسة فإنه في طريق مفتوح لافتكاك مكان ثابت.

ولئن كان دي ماريا يملك خبرة كبيرة كونها من تراكم المواسم بين الريال ومانشستر يونايتد والباريسي، فإن فينيسيوس مازال في بداية الطريق ويبدو مستقبله واعداً ولهذا فإنه يظهر في ثوب النجم القادم لكرة القدم البرازيلية.

ويسعى دي ماريا وفينيسيوس إلى افتكاك المكانة التي يستحقها كل واحد منهما، ذلك أن الأول يعاني من كثرة النجوم في باريس سان جيرمان بقيادة ميسي ومبابي ونيمار، مما يحرمه من الحصول على الاعتراف بوزنه الكبير، أما فينسيوس فهو يعاني من إشعاع كريم بنزيمة في ريال مدريد، إضافة إلى نيمار في المنتخب.

ولئن اكتفى اللاعبان في المباريات السابقة، بمساعدة ميسي ونيمار على التألق، فإن كل واحد منهما يريد الآن ترك بصمته على نتائج المنتخب والحصول على المكانة التي يستحقها.