دي زيربي يرفع الغموض عن بداية غويري الصعبة بعد قدوم أوباميانغ
استمع إلى الملخص
- رغم التحديات، يواصل دي زيربي دعمه لغويري، الذي يواجه صعوبات في التهديف، ويبحث عن تغيير مركزه ليصبح صانع ألعاب ومهاجمًا صريحًا، مع إمكانية إشراكه بجانب أوباميانغ.
- انضم غويري إلى مرسيليا من رين في يناير بصفقة قيمتها 20 مليون يورو، وسرعان ما أثبت نفسه بتسجيله عشرة أهداف في 14 مباراة، لكنه يواجه الآن منافسة قوية.
رفع المدير الفني لنادي أولمبيك مرسيليا، الإيطالي روبرتو دي زيربي (46 عاماً)، الغموض عن البداية الصعبة للنجم الجزائري أمين غويري (25 عاماً)، منذ انطلاق الموسم الكروي الجديد، وذلك بعد تعاقد نادي الجنوب الفرنسي مع النجم الغابوني المخضرم، بيير إيميريك أوباميانغ (36 عاماً)، في سوق الانتقالات الصيفية الماضية، حيث أعاد دي زيربي فتح النقاش حول الأسباب الحقيقية وراء تراجع أرقام لاعبه، بعد أن كان أحد أبرز الأسلحة الهجومية في النصف الثاني من الموسم الماضي.
وقال دي زيربي في تصريحات خلال ظهوره في المؤتمر الصحافي، وأبرزها لموقع فوت ميركاتو الفرنسي، الخميس: "عندما تعاقدنا مع أوباميانغ، تحدثت أنا وبنعطية مباشرة مع غويري لنؤكد له أن الأمور لم تتغير، هذا الموسم هناك مباريات أكثر مع دوري الأبطال، ويجب أن نملك فريقاً قوياً، لا أعتقد أن المشكلة ذهنية، بل أراها بدنية أكثر، في هولندا كنت قد تحدثت عن ذلك مع الجهاز الفني، هذا كل ما في الأمر، يبقى غويري، مثل باليردي، لاعباً مهماً للغاية بالنسبة لنا".
ولا تُعد هذه المرة الأولى التي يساند فيها المدرب السابق لفريق برايتون الإنكليزي غويري، إذ ظل دي زيربي يراهن على انفجار موهبة نجم الجزائر هذا الموسم، بالرغم من الصعوبات التي يواجهها اللاعب سواءٌ مع أولمبيك مرسيليا أو مع منتخب بلاده، بعدما صام عن التهديف في المباريات الأخيرة على عكس ما كان عليه الحال في النصف الثاني من الموسم السابق، حين سجل أرقاماً مؤثرة جعلته أحد أبرز نجوم الفريق، حتى إنه بدأ يفكر في تغيير مركزه، بعدما طُلب منه أن يلعب دور صانع الألعاب برقم عشرة، وفي الوقت نفسه يتحول إلى مهاجم صريح برقم تسعة، كما لمّح الإيطالي إلى إمكانية إشراكه إلى جانب أوباميانغ في التشكيلة نفسها.
وانضم غويري إلى أولمبيك مرسيليا قادماً من فريق رين الفرنسي في يناير/كانون الثاني المنصرم، في صفقة بلغت قيمتها نحو 20 مليون يورو، وبعقد يمتد حتى عام 2029، وسرعان ما جذب المهاجم الجزائري الأنظار في محيطه الجديد، بفضل تقنياته العالية وحركيته الدائمة التي جعلته مرجعاً هجومياً للفريق الفرنسي، إذ تمكن من تسجيل عشرة أهداف في 14 مباراة فقط خلال النصف الثاني من الموسم، ومع ذلك وجد نفسه هذا الصيف أمام تحدٍّ أكبر ومنافسة قوية بقدوم أوباميانغ.