دي بروين عاد لملعب الاتحاد متحفزاً وغادر خائباً.. ليلة التحية والصدمة بقرار كونتي

19 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 19 سبتمبر 2025 - 00:36 (توقيت القدس)
دي بروين وكونتي في ملعب الاتحاد، 18 سبتمبر 2025 (نايجل فرينش/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- خاض كيفن دي بروين مباراة مثيرة ضد فريقه السابق مانشستر سيتي في ملعب الاتحاد، حيث استقبلته الجماهير بحفاوة تقديراً لإنجازاته السابقة مع النادي، بما في ذلك التتويج بدوري أبطال أوروبا 2023.

- رغم بدايته الجيدة، تعرض دي بروين لصدمة بعد طرد زميله، مما دفع المدرب أنطونيو كونتي لاستبداله بمدافع، وقد أظهر تفهماً للقرار رغم خيبة الأمل.

- انتهت المباراة بخسارة نابولي 0-2، مما جعل عودة دي بروين إلى مانشستر صعبة، رغم بدايته الواعدة في الدوري الإيطالي.

خاض لاعب نادي نابولي الإيطالي، البلجيكي كيفن دي بروين (34 عاماً) واحدة من المباريات المهمة في مسيرته، حيث واجه مساء الخميس، للمرة الأولى فريقه السابق، مانشستر سيتي، في معقله ملعب الاتحاد، الذي شهد صولات النجم البلجيكي طوال مواسم عديدة كان خلالها واحداً من أهم اللاعبين في تاريخ النادي، وشهد أهم النجاحات في تاريخه، وخاصة التتويج بدوري أبطال أوروبا عام 2023 للمرة الوحيدة في سجل النادي.

ودخل دي بروين اللقاء لحساب الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا، متحفزاً رغبة في مساعدة فريقه الحالي، والتألق أمام جماهير فريقه السابق، التي استقبلته بتحية قوية قبل ضربة البداية من خلال رفع صوره، ذلك أنها لم تنس ما قدمه للنادي طوال المواسم الماضية، وكانت اللحظات الأولى قبل ضربة البداية مثيرة، قبل أن يقتحم البلجيكي اللقاء متحفزاً ومستواه كان جيداً، لكنه سرعان ما تلقى صدمة قوية.

فبعد طرد المدافع جيوفاني دي لورينزو بالورقة الحمراء، قام المدرب أنطونيو كونتي (56 عاماً) بسحب اللاعب البلجيكي في الدقيقة 26، وعوضه بمدافع لتأمين المنطقة الخلفية، وقد غادر دي بروين الميدان دون أن يصدر منه أي تصرف يؤكد غضبه من قرار المدرب وظهر متفهماً للخطوة، رغم أنه في المواسم الماضية كان يُعبّر عن غضبه من استبداله من قبل مدربه السابق، الإسباني بيب غوارديولا (54 عاماً)، وقد حيّت جماهير مانشستر سيتي، لاعبها السابق عند استبداله سابقاً، في تصرف يعكس مكانته عندها.

وكانت العودة إلى ملعب الاتحاد مخيبة للنجم البلجيكي، فقد تلقى فريقه خسارة بنتيجة (0ـ2) بتوقيع إيرلينغ هالاند وجيريمي دوكو، كما أن قرار المدرب حرمه من المشاركة فترة طويلة، ورغم بدايته الواعدة في الدوري الإيطالي فإن التجربة في دوري الأبطال انطلقت بصعوبات، فكانت العودة إلى مدينة مانشستر صعبة للغاية.