خسرت بطولة أميركا المفتوحة للتنس المصنف الأول عالميا، الصربي نوفاك ديوكوفيتش، بعد إقصائه إثر اعتدائه عن غير قصد على حكم الخطوط، وهو ما جعله تحت سهام المنتقدين، ليخرج باعتذار للضحية ومحبيه عبر العالم.
ورفض النجم العالمي أن يدخل في متاهات جديدة، وفضّل إنهاء الجدل عبر اعتذار على حسابه الرسمي بموقع (إنستغرام)، جاء فيه: "جعلتني هذه الحادثة أشعر بالحزن، وأشكر الله على أن الحالة الصحية للحكم صارت أفضل، أنا آسف وأعتذر لها بعدما تسببت في توترها، لم أقصد ذلك أبداً".
وتابع "أما بخصوص إقصائي، يجب أن أواصل العمل واستغلال هذه الوضعية كحافز لي، وأتعلم درساً لأتطور كلاعب تنس وكشخص، أعتذر مجدداً لمنظمي البطولة وجميع من تأثّر بفعل تصرفي، كما أشكر فريقي وعائلتي وكل من ساندني، ولا أنسى محبي نوفاك الذين كانوا دائماً بجانبي".
وتوقفت المواجهة التي جمعت ديوكوفيتش بمنافسه الإسباني بابلو كارينو بوستا، لعلاج الحكم المصابة، قبل أن يتقرّر إنهاؤها وإقصاؤه، بسبب السلوك غير الرياضي، وهو أمر عصف بآمال الصربي الذي كان يعول على تحقيق لقب البطل.
ويعاني النجم الصربي من توالي الأحداث الصعبة، إذ انطلقت مشاكله منذ تنظيمه دورة التنس بحضور الجماهير، وإصابته بفيروس كورونا رفقة مجموعة من النجوم، وعدد كبير من المتفرجين، حيث نال انتقادات كبيرة وقتها جعلته في وضع نفسي سيئ، ليعيش بعدها حادثة الأحد بحزن كبير، كما وصفها.