ديمبيلي يردّ على استبعاده سابقاً أمام أرسنال بحسم جولة الذهاب

30 ابريل 2025
ديمبيلي ضد أرسنال على ملعب الإمارات، 29 إبريل 2025 (جيمس جيل/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قاد عثمان ديمبيلي باريس سان جيرمان للفوز على أرسنال في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بتسجيله هدف المباراة الوحيد بعد ثلاث دقائق فقط، مما منح فريقه أسبقية مهمة في التأهل للنهائي.

- بعد استبعاده سابقاً من قبل المدرب لويس إنريكي، عاد ديمبيلي بقوة ليصبح لاعباً مؤثراً في باريس سان جيرمان، مرشحاً لجائزة الكرة الذهبية بفضل أدائه المميز في المباريات.

- تألق ديمبيلي لم يقتصر على تسجيل الأهداف، بل كان وراء الهجمات الخطيرة، مما جعله رقماً مهماً في حسابات الفريق، وساهم في حسم لقب الدوري الفرنسي.

قاد المهاجم الفرنسي، عثمان ديمبيلي (27 عاماً)، فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي، إلى العودة بالانتصار من لندن، وحسم المواجهة أمام أرسنال الإنكليزي، مساء الثلاثاء، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، محرزاً هدف فريقه الوحيد (1ـ0)، ليمنح نادي العاصمة الفرنسية أسبقية مهمة في صراع التأهل إلى النهائي.

وكان أرسنال قد حقق انتصاراً في الدور الأول على باريس سان جيرمان بنتيجة (2ـ0)، في لقاء شهد غياب ديمبيلي عن الرحلة، بعد أن قرّر المدرب الإسباني، لويس إنريكي (54 عاماً)، استبعاده، مُعتبراً أن لاعب برشلونة سابقاً لا يقوم بالمجهود الضروري، الذي قد يمكّنه من حجز مكان أساسي، وبدل أن يُحدث القرار قطيعة بين اللاعب ومدربه، فقد كان دافعاً له ليعود بقوة، ويصبح لاعباً مؤثراً في "الباريسي"، وحفزه هذا التصرف من أجل استعادة الاعتبار في الفريق، وبات مرشحاً للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب، اعتماداً على كل ما يقدمه في مختلف المباريات من عروض قوية، قادت "البي إس جي" إلى هذا الدور المتقدم من المسابقة.

ولم يكتفِ ديمبيلي ضد أرسنال ذهاباً، بتسجيل الهدف الذي سهّل مهمة فريقه إياباً، بعد أن هزّ شباك "المدفعجية"، عقب مرور ثلاث دقائق فقط، بل إنه كان وراء كل الهجمات الخطيرة، ووفرّ فرصاً عديدة لحسم النتيجة، وأثبت أنه يستحق المكانة، التي يتمتع بها حالياً في باريس سان جيرمان، فقد بات رقماً مهماً في حسابات الفريق، والمدرب يعتمد عليه بشكل كبير، كما لعب دوراً كبيراً في حسم لقب الدوري الفرنسي سريعاً، وقد نجح في تعويض كيليان مبابي في هجوم "الباريسي"، خاصة أنه يُغيّر مركزه باستمرار، ويلعب في كل المراكز في الخط الأمامي، حسب حاجة الفريق وما يقرّره المدرب، وتميّزت تصرفاته بالنضج، إذ يعتبر الموسم الحالي الأفضل في مسيرته، من خلال الأرقام التي يملكها.

ويُمكن اعتبار تألق ديمبيلي مع نادي العاصمة الفرنسية، أهم بصمة للمدرب الإسباني، لويس إنريكي، مع الباريسي، إذ لم يقدم اللاعب هذه المستويات مع بوروسيا دورتموند الألماني أو برشلونة الإسباني، أو فريق رين الفرنسي في بداية مسيرته، ورغم أنه واجه مدافع أرسنال القوي، مواطنه وليام ساليبا (24 عاماً)، فإنه تفوّق عليه، وكان من الطبيعي أن يستبدله المدرب قبل نهاية اللقاء بدقائق، بعد المجهود، الذي بذله في مواجهة فريق قوي وعنيد بدفاع متماسك.

المساهمون